انا شخصيا أحبه ، واقرأ كتبه ، ولدي معظمها في مكتبي .كاتب ، واديب ، ومؤرخ للادب كبير . غزير الانتاج ، وهو اكاديمي واستاذ ، قبل وفاته في العاشر من آذار - مارس 2005 بسنتين حصل على جائزة الدولة التقديرية .عالم كبير وكاتب كبير رئيس اتحاد المجامع العربية ورئيس مجمع الخالدين في مصر اسمه الكامل (أحمد شوقي عبد السلام ضيف ) 1910 - 2005 لكنه اشتهر بإسم الاستاذ الدكتور شوقي ضيف من مواليد قرية أولاد حمام في محافظة دمياط شماليّ مصر، ويعد رمزا من رموز الثقافة العربية المعاصرة . كتب عنه كثيرون وتناولته انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية وخصصت له مادة طيبة في الرابط التالي :https://ar.wikipedia.org/ .
ألف قرابة (50) كتابا منها (سلسلة تاريخ الأدب العربي) ، وهي من أشهر ما كتب. استغرقت منه ثلاثين عاما شملت مراحل الأدب العربي منذ 15 قرناً من الزمان، من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، سردها بأسلوب سلس، وبأمانة علمية، وبنظرة موضوعية. وتعتبر هذه السلسلة هي مشروع حياته بحق. والسلسلة طبع عدة مرات ويتداولها طلبة واساتذة الادب العربي .
كما نشر وحقق عددا من الكتب منها كتاب إبن مضاء الموسوم ( الرد على النحاة) ، وكتاب (المغرب في حلى المغرب ) تأليف ابن سعيد الأندلسيويقع في جزئين .
ومن كتبه ( تجديد النحو) و( تيسيرات لغوية) و( الفصحى المعاصرة) .وله مؤلفات عن عصور الادب العربي في الجاهلية وفي الاسلام وما بعد ذلك .ومن كتبه (لفن ومذاهبه في الشعر العربي) وكتابه (في التراث والشعر والنثر واللغة) وكتابه (في الشعر والفكاهة في مصر)وكتابه (البحث الادبي ) و(النقد ) و( الادب العربي المعاصر في مصر ) .كما ان له كتاب جميل بعنوان ( محمد خاتم المرسلين ) .
وله اسهامات في تفسير القرآن الكريم والبلاغة والتراجم والسير وانواع وانماط الادب والرحلات والتحقيق ويذكر الاستاذ محمد عبد العزيز الهجين في كتابه الجميل ( مودة الغرباء ..حكايات من السير الذاتية والمذكرات )أن للاستاذ الدكتور شوقي ضيف اراء اصيلة من قبيل اشارته الى " ان امير الشعراء احمد شوقي ان القطب الذي كان شعر احمد شوقي يدور حوله هو شعر المتنبي والذي كان يرنو إليه في صناعته صباح مساء، فيخطف بصره سناه، ويقيّده به، ويشده بأسباب متينة " . ومن آراءه ايضا قوله " لم يرهب العربُ شيئًا مثل الموت حتف الأنف بعيدًا عن ميادين الشرف والبطولة، حيث يموتون طعنًا بالسيوف والرماح، وحيث تتناثر أشلاءهم وتأكلها السباع " .
رحم الله الاستاذ الدكتور شوقي ضيف ، وطيب ثراه فقد خدم اللغة والادب العربيين كثيرا .
ألف قرابة (50) كتابا منها (سلسلة تاريخ الأدب العربي) ، وهي من أشهر ما كتب. استغرقت منه ثلاثين عاما شملت مراحل الأدب العربي منذ 15 قرناً من الزمان، من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، سردها بأسلوب سلس، وبأمانة علمية، وبنظرة موضوعية. وتعتبر هذه السلسلة هي مشروع حياته بحق. والسلسلة طبع عدة مرات ويتداولها طلبة واساتذة الادب العربي .
كما نشر وحقق عددا من الكتب منها كتاب إبن مضاء الموسوم ( الرد على النحاة) ، وكتاب (المغرب في حلى المغرب ) تأليف ابن سعيد الأندلسيويقع في جزئين .
ومن كتبه ( تجديد النحو) و( تيسيرات لغوية) و( الفصحى المعاصرة) .وله مؤلفات عن عصور الادب العربي في الجاهلية وفي الاسلام وما بعد ذلك .ومن كتبه (لفن ومذاهبه في الشعر العربي) وكتابه (في التراث والشعر والنثر واللغة) وكتابه (في الشعر والفكاهة في مصر)وكتابه (البحث الادبي ) و(النقد ) و( الادب العربي المعاصر في مصر ) .كما ان له كتاب جميل بعنوان ( محمد خاتم المرسلين ) .
وله اسهامات في تفسير القرآن الكريم والبلاغة والتراجم والسير وانواع وانماط الادب والرحلات والتحقيق ويذكر الاستاذ محمد عبد العزيز الهجين في كتابه الجميل ( مودة الغرباء ..حكايات من السير الذاتية والمذكرات )أن للاستاذ الدكتور شوقي ضيف اراء اصيلة من قبيل اشارته الى " ان امير الشعراء احمد شوقي ان القطب الذي كان شعر احمد شوقي يدور حوله هو شعر المتنبي والذي كان يرنو إليه في صناعته صباح مساء، فيخطف بصره سناه، ويقيّده به، ويشده بأسباب متينة " . ومن آراءه ايضا قوله " لم يرهب العربُ شيئًا مثل الموت حتف الأنف بعيدًا عن ميادين الشرف والبطولة، حيث يموتون طعنًا بالسيوف والرماح، وحيث تتناثر أشلاءهم وتأكلها السباع " .
رحم الله الاستاذ الدكتور شوقي ضيف ، وطيب ثراه فقد خدم اللغة والادب العربيين كثيرا .