- رسالة رقم واحد
العزيز عبد الرحمن منيف
كيف ابدأ رسالتي لك ياعبد الرحمن والأخبار كثيرة وكثيرة جداً
أعرف انك لن تستغرب فكنتٓ دائماً تقول هذه هي البداية ولم نر شيء بعد وكانت نيران جهنم تبيد العراق وجنوده وحضارته وناسه والاسى يغمرك وتنهض الى مكتبك لتكتب : لقد بدأت إعادة رسم الخرائط .
اقول لك ماذا بعد ؟ فتكز على ملامحك وتقول الآتي أعظم !!!!!
الخبر الأهم الآن هو : لقد وصل الى حكم السعودية الامير الذي رفض بقسوة بالغة اعادة جواز سفرك بحجة ؟ عقابك، واللغط وقتها انهم عرضوها عليك وانت رفضت ،وتلفيق كثير من هذا حصل.
وليس هذا فقط لقد وجد نفسه الان الجدير بقيادة العرب وعلى رأسهم مصر الجديدة والتي علق عليها الشعب والعرب آمالاً كبيرة بإلغاء روابطها بالدولة العدوة ولكن لم تفعل فهي في مكان آخر اليوم !!!!!
سوريا وتكرار السناريو العراقي !! وكثير من يطمئننا ان الحل بعيد المنال
خبر مُلفت ايضا ، خرجت علينا اسرائيل بعد فشلها في الحرب على غزة بعنوان صاعق بأنها ورغم ذلك فقد كسبت علاقة دول عربية مهمة في المنطقة ! إنجاز إسرائيلي عجيب حاولنا ان لانصدقه ولكنه الآن في مجال التطبيق .
أطفال فلسطين هم النجوم الحقيقيون. لغة رائعة وشخصية قوية ثابته رؤية واضحة، نحب الحياة أعيدوا لنا طفولتنا ببساطة. واعتقد انهم الجديرون بها بامتياز .
يمكن قد أكون تأخرت بخبر يعنيك خوفاً من غضبك فترمي رسالتي دون ان تكمل واسمع منك مفاجآت لاأتوقعها ولكنك حتما ستغرق في حزن وعتب لانهائي
تبين ياعزيزي ان لك اصدقاء من مدد مديدة لم تعلمها وانت القائل بان الصداقة لاتقاس بالزمن وإنما لها مواصفات كثيرة مختلفة .
احدهم طال انفه ( بناكيو ) لدرجة تزعجه و فاقت التخيل والادعاء بصداقة عمر رهيبة وعميقة والحقيقة (والواقع بتنقلك الدائم) لاتحسب. بالربع حتى احتجنا الى فيروز لتصرخ جدي .......و حتى كدنا ان نتصور انك ستوّرثه وانه يحق له التصرف بممتلكاتك المكتبية و الفكرية والثقافية وله عتب انه الوكيل الحصري في التكلم والدراسات والنقد الأدبي لأعمالك ويبدو انك تركت له وصية ولم تخبرني يارعاك الله قد تسألني من هو لانك للآن لم تتعرف ولم تعرف مافعل
عزيزي هذا الذي كان يعود من رحلة لقائد ويعلمنا كم إنجازاته العظيمة كانهاره وبسخرية كبيره تقول : الحمد لله انني سأقضي دون ان أكون قد أستجبت لأي دعوة نقاش كتيب ملون!!!!!! وعندما يغادر تقول ياللتفاهة ويظل "صغيرا" اعذرني لأنني مضطرة لربما إفشاء بعض من رأيك الحقيقي وشهودي على ذلك كثيرون وليعرف المرء قيمته الحقيقية افضل من الادعاء والالتباس بقيمة لم ينلها والحقيقة ممكن بالعكس يعرف منزلته والآن غاب الشهود والكلام على عواهنه فقد كان من ابطال رواياتك ولم تخبرنا أيها شخصية؟ وممكن ان يقال ايضاً انه الكاتب الحقيقي لأعمالك
والاهداءات التي نتباهى بها وكانت للضرورة بوجوده مرة أوأكثر مع الآخرين في الصيد والذي لايمارسه فكان للمرافقة وأما الإهداء الثاني فقد كان لنفرح من كنت اعتبرها صديقة وفعلت فعلتها وان جميع اولادنا لهم بعض العتب علينا كم نحمل وتحمل نفسك مجاملات وأعباء وتتحمل وتساعد على أمل انه ممكن يطّلع منهم شيء سامحك الله
اما انا مفاجأتي كبيرة بتصوره انه مهم جداً وكرّست كل وقتي للحؤول دون منافستي وإنني كما يعتقد كنت السد المنيع لمواجهة مواهبه وقدراته الأدبية والنقدية وحرصت على شطبه باستمرار من كل مناسبة وياليته يعرف انني لااتذكره الا عندما أصادفه امامي ولذا يحق له الآن ان ينتقم لنفسه بالإيذاء وانا مستغربة لماذا يعطي نفسه هذا الحق وبهذا فاجأنا في احد المرات واخرج ورقة من جيبه يلقي خطابا خاويا ونحن امام قبرك ننظر ببعضنا من كلفه؟ ولمن يتحدث عن عبد الرحمن ؟ لأصدقاء يعرفونه اكثر منه بكثير وللآن أُعاتب كيف تكلفيين مثل هذا الرجل وأصدقاؤه الاكفاء وما أكثرهم ؟
لن اقول لك ما فعل الى رسالة أخرى حتى أجدك فيها تقول لقد عرفته ! الله يخذيك ........!!!! كما قالها لي المئات من الشخصيات الاعتبارية كيف تأتمني هكذا إنسان على .........
اود ان اقول فقط هناك اخطاء لايصلحها الزمن وارتكبنا سوياً مثلها واظن رغم غضبك ورغم الشرر في عينيك ستقول أعرفكِ وأعرف قلبك واعرف ضعفك امام بعض الحالات وبكاؤك المرير في كثير من الحالات الانسانية.
وانا ليس لدي اي عذر للآن مشدوهة ولاأعرف كيف وقعت في هذه المصيدة المدبرة بعناية فائقة اشترك بها كل الفريق
والشيء الاخير الذي يجب ان تعلمه الدفاع عن جريمتهم بقوة حتى تكاد انت المتأكد تقع بالإعجاب من قناعتهم بأنهم براءة اكذب اكذب يصدقك الناس وربما يقعوا بالشرك ويصدقون أنفسهم ولكن الليل والضمير الذي يقولون انه ربما يصحو احياناً .
الى رسالة اخرى عسى ان تكون قد هدأت أيها النبيل
سعاد قوادري منيف