الطريق الى الزعتري
رواية من أدب اللجوء السوري للروائي السوري المقيم في محافظة الكرك محمد فتحي المقداد.
رواية تلخص غربة شعب في وطن وغربة وطن خارج ترابه .
تبدأ حكاية الغربتين ببدايتين : بداية كبت وبداية صمت .بداية كبت تمارسها كل الأنظمة العربية ، وبداية صمت تستمريها كل الشعوب العربية المتالفة مع السلطة الأبوية الغاشمة.
وأكثر العازفين على لعبة الكبت الأنظمة حاملة لواء الثورية، بحجة المؤامرة على ثوراتهم والعدو الخارجي والإعداد للمعركة المصيرية مع اليهود . فانجبت ثوراتهم غربة بعد غربة .غربة تنازع القيم الورقية للثورة مع المخرج الفعلي للثوار . لكل منا زعتريه لان كل العرب يعيشون غربة في أوطانهم . نعيش غربة الحاضر بين ما يجب أن يكون وبين الواقع الفعلي من الامتهان الداخلي لقيم العدالة والحرية والمساواة وغربة الامتهان العالمي لكرامتنا ومستقبلنا وامالنا .
تصلح هذه الرواية أن تكون رواية لكل منا فقط بتغيير كلمة الزعتري في العنوان وابدالها بالموقع الذي يتلاءم مع كل منا .
فقبل كل خطوة باتجاه الزعتري تختبيء عصابات من الاوغاد الذين يجدون أنفسهم ومستقبلهم في غرس اسباب الفتنة وأسباب الغربة واسباب خراب الاوطان وشتات الخلق .
الاوغاد اول خطوه باتجاه المجهول .
في النهاية كل الشكر للكاتب السوري محمد فتحي المقداد على توثيقه الادبي لهجرة ودمار شعب وبلد .
رواية من أدب اللجوء السوري للروائي السوري المقيم في محافظة الكرك محمد فتحي المقداد.
رواية تلخص غربة شعب في وطن وغربة وطن خارج ترابه .
تبدأ حكاية الغربتين ببدايتين : بداية كبت وبداية صمت .بداية كبت تمارسها كل الأنظمة العربية ، وبداية صمت تستمريها كل الشعوب العربية المتالفة مع السلطة الأبوية الغاشمة.
وأكثر العازفين على لعبة الكبت الأنظمة حاملة لواء الثورية، بحجة المؤامرة على ثوراتهم والعدو الخارجي والإعداد للمعركة المصيرية مع اليهود . فانجبت ثوراتهم غربة بعد غربة .غربة تنازع القيم الورقية للثورة مع المخرج الفعلي للثوار . لكل منا زعتريه لان كل العرب يعيشون غربة في أوطانهم . نعيش غربة الحاضر بين ما يجب أن يكون وبين الواقع الفعلي من الامتهان الداخلي لقيم العدالة والحرية والمساواة وغربة الامتهان العالمي لكرامتنا ومستقبلنا وامالنا .
تصلح هذه الرواية أن تكون رواية لكل منا فقط بتغيير كلمة الزعتري في العنوان وابدالها بالموقع الذي يتلاءم مع كل منا .
فقبل كل خطوة باتجاه الزعتري تختبيء عصابات من الاوغاد الذين يجدون أنفسهم ومستقبلهم في غرس اسباب الفتنة وأسباب الغربة واسباب خراب الاوطان وشتات الخلق .
الاوغاد اول خطوه باتجاه المجهول .
في النهاية كل الشكر للكاتب السوري محمد فتحي المقداد على توثيقه الادبي لهجرة ودمار شعب وبلد .