مـــــــــــورو ــ 1
بادهتُ أمي حين باغتني خِتان الروح يا....
يا أمّ يكبرني دمي
وسفور ذاك الطين ينظر عمري المسفوح بين الله والإنسان والكلمات
يا أم صادرني أبي حين اشتهته متون أمي
وأنا اليتيم كما اللغة...!!
ألغزتُ آيات اليتامى في غدٍ حفَّته آيات الجحود
ورأيت (البرتو ) على بهو المدينة يصطلي بعرائش الأفيون في (المكسيك)
أو فلربما عاينتُ ثوب البحر.... قالوا ربما...
أنا ما سألت الله غير إراقة الشعراء
في عهد الخزامى والسفين
وفي خيار الموت والإرجاف
يا...
مروا على أنساغ جُرحي
كلهم فتل الوريدَ ..وأنت كنت الانبثاق من الوريد
يا الله... يا لكلمات ...يا لأسماء
ذا حبي على حيف التوجس ذاهلٌ
عيني سؤال في العراء وموطني...
مـــــــــــورو ــ 2
ماذا لو أن القدر يبايعني في هيئة عصفور يتماهى في شهوته
الأولى ويغني منتجع القاتِ
سأبدد أجنحة الخلجات
وأرسم بلّوري المكسورَ
وأبحث عن سبب للموت
وأرجم صحو الهيولى
ماذا لو أن أبي يغتال أبي
سأضاجع مملكة في التيه
أحاكي رعشة أنثاي
وأعمّد ماهِيةَ الإنشاء
أدجن مفتتح الأبكار
أصافح متَّكأ التنين
نظر الشيخ المهووس برائحة التبريح وهول البوح وقال:
مزق وردتك البيضاء بقرب النهر الشبقي
وتوضأ بنبيذ منسي من خمرة ( بابل )
أو مما أبقى (الخيَّام) ليوم الشدة والأهوال
أحياناً يفجعني حبي
تسَّاقط أنواع التبريح على دربي
أتحسّسٌُ ليلاً يكلؤني
لكن أحداق الموت بقلبي مشرعة كي تفضحني:
إني المنفيُّ بلاوطنِ .
مــــــــــــــــــورو ــ 3
مريض أنا باغتيال أبي..
حين مر أغسطين في ماء (هيبون)..
لوّح للقبَّرات اليتيمة
من سفر (يونس) حتى أحاجي (سعيد)
تمرغت في فحمة الأقْحوان الخرافي
....................................
.....................
عليك بإمضاء زرعك في هتك (سيبوس)
قبل أذان العشاء
وحين يمر المعزون في (ملأ الزير)
فانشر طياسين (عوج بن عنق)
وعرج على سهو (نوح)
لعل التفاتة قامة ماء المدينة
تسحب آلهة المعبد الهرمُني
أن تبارك جلدك
لابد من ألم في المضارع والأمر
حين فرغت من (النص) أرّخني هامش لأبي
كان رأساً بلا قامة
حقّاً في تجاعيد أم أبي
(أن تموت عليك بغلغلة السهو في خَبَبِ الذاكرة).
تــنـــــاســــــــخ
عَطشى ...كأنصاف اللغات
نموتُ كي تحيا قناديل الشَّتات على أَرومتنا
يجيء الإنتهاء من المكان
يقبِّل الناسُون فيءَ جراحهم
ما ضر لو وطئت أمانينا زمانة عشقنا...?
(وطني تناهَبَه السراب ...
وطني يموت على أكف النازحين...)
تأتي خديجة كي تعمدني بأنصاف الدلالة ...والوطن
لا حزن في كفي
لا أموات يصطنعون رقص الانتحار على السروج
من يدفن الأرزاءَ فينا...والمساءُ بلا كفن..?
عفـواً خديجـة إذ يـمـالـئني التـواقـت بين
أصحابي ومن حملوا أغاني الموت في (ديدوش...)
عفواً خديجة .....إذ يعمدني صباحٌ بالرصاص..وبالقصاص
عفواً ...
وإني مخبر لغتي بأن الجرح في الكلمات
والأصوات ...
إن فراشة الهمسات لـمَّـا يأتني إنسانُها
وطني ... يصادره الوطن.
بادهتُ أمي حين باغتني خِتان الروح يا....
يا أمّ يكبرني دمي
وسفور ذاك الطين ينظر عمري المسفوح بين الله والإنسان والكلمات
يا أم صادرني أبي حين اشتهته متون أمي
وأنا اليتيم كما اللغة...!!
ألغزتُ آيات اليتامى في غدٍ حفَّته آيات الجحود
ورأيت (البرتو ) على بهو المدينة يصطلي بعرائش الأفيون في (المكسيك)
أو فلربما عاينتُ ثوب البحر.... قالوا ربما...
أنا ما سألت الله غير إراقة الشعراء
في عهد الخزامى والسفين
وفي خيار الموت والإرجاف
يا...
مروا على أنساغ جُرحي
كلهم فتل الوريدَ ..وأنت كنت الانبثاق من الوريد
يا الله... يا لكلمات ...يا لأسماء
ذا حبي على حيف التوجس ذاهلٌ
عيني سؤال في العراء وموطني...
مـــــــــــورو ــ 2
ماذا لو أن القدر يبايعني في هيئة عصفور يتماهى في شهوته
الأولى ويغني منتجع القاتِ
سأبدد أجنحة الخلجات
وأرسم بلّوري المكسورَ
وأبحث عن سبب للموت
وأرجم صحو الهيولى
ماذا لو أن أبي يغتال أبي
سأضاجع مملكة في التيه
أحاكي رعشة أنثاي
وأعمّد ماهِيةَ الإنشاء
أدجن مفتتح الأبكار
أصافح متَّكأ التنين
نظر الشيخ المهووس برائحة التبريح وهول البوح وقال:
مزق وردتك البيضاء بقرب النهر الشبقي
وتوضأ بنبيذ منسي من خمرة ( بابل )
أو مما أبقى (الخيَّام) ليوم الشدة والأهوال
أحياناً يفجعني حبي
تسَّاقط أنواع التبريح على دربي
أتحسّسٌُ ليلاً يكلؤني
لكن أحداق الموت بقلبي مشرعة كي تفضحني:
إني المنفيُّ بلاوطنِ .
مــــــــــــــــــورو ــ 3
مريض أنا باغتيال أبي..
حين مر أغسطين في ماء (هيبون)..
لوّح للقبَّرات اليتيمة
من سفر (يونس) حتى أحاجي (سعيد)
تمرغت في فحمة الأقْحوان الخرافي
....................................
.....................
عليك بإمضاء زرعك في هتك (سيبوس)
قبل أذان العشاء
وحين يمر المعزون في (ملأ الزير)
فانشر طياسين (عوج بن عنق)
وعرج على سهو (نوح)
لعل التفاتة قامة ماء المدينة
تسحب آلهة المعبد الهرمُني
أن تبارك جلدك
لابد من ألم في المضارع والأمر
حين فرغت من (النص) أرّخني هامش لأبي
كان رأساً بلا قامة
حقّاً في تجاعيد أم أبي
(أن تموت عليك بغلغلة السهو في خَبَبِ الذاكرة).
تــنـــــاســــــــخ
عَطشى ...كأنصاف اللغات
نموتُ كي تحيا قناديل الشَّتات على أَرومتنا
يجيء الإنتهاء من المكان
يقبِّل الناسُون فيءَ جراحهم
ما ضر لو وطئت أمانينا زمانة عشقنا...?
(وطني تناهَبَه السراب ...
وطني يموت على أكف النازحين...)
تأتي خديجة كي تعمدني بأنصاف الدلالة ...والوطن
لا حزن في كفي
لا أموات يصطنعون رقص الانتحار على السروج
من يدفن الأرزاءَ فينا...والمساءُ بلا كفن..?
عفـواً خديجـة إذ يـمـالـئني التـواقـت بين
أصحابي ومن حملوا أغاني الموت في (ديدوش...)
عفواً خديجة .....إذ يعمدني صباحٌ بالرصاص..وبالقصاص
عفواً ...
وإني مخبر لغتي بأن الجرح في الكلمات
والأصوات ...
إن فراشة الهمسات لـمَّـا يأتني إنسانُها
وطني ... يصادره الوطن.