رسائل الأدباء (ملف)

يا ميّ، يا شمسي وَيَا قمري! منذ قُدِّر لي أن أعيش وإياك وأبنتك الحبيبة سهى وأنا أحسّ أعمق الإحساس أنّ حياتي تقوم على ركيزتين. وهاتان الركيزتان هما المسيح في السماء وأنتِ على الأرض. لقد حباكِ الله الى جمال الصورة جمال الفطرة. فأنتِ مفطورة على حبّ الصدق والأمانة والنظافة والترتيب في كلّ شيء، حتى...
ميخائيل نعيمه بسكنتا - لبنان 8 تموز 1968 عزيزي روبير هذا الحزن الذي تُغنّيه في باكورتكِ الشعريّة"سنوات الحزن"يبدو لي وكأنّه الفرح في ثياب الحداد،إنّه فرحُ الشباب الذي اجتاز فلَواتٍ من الشكّ والقلق والحيرة وعاد منها ليُحدّث بلغةٍ شعريّةٍ عمّا لقيه فيها وهو يختتمُ حديثه بنبرةٍ لا أثرَ فيها...
24 مارس 2017 أخي محمد علي الرباوي المحترم سلامات أنا بصحة شبه جيدة وسعدت برسالتك . هل ما زلت في وجدة . ما أخبارك - أصبت بالحزن بسبب ( موسم هجرة بعض المثقفين المغاربة التطبيعية الى تل أبيب ). حتى أن بعض المثقفين المغاربة الحداثيين يروجون لثقافة التطبيع ومثقفيها الفلسطينيين مع أن ( ادوارد...
1 ڤرونكِه، 2 أيّار ١٩١٧ ... في نيسان / أبريل من العام الماضي اتّصلتُ بكِ عند العاشرة صباحاً لكي تحضري فوراً إلى الحديقة النباتيّة من أجل الاستماع إلى العندليب الذي كان يؤدّي واحدة من معزوفاته المعتادة هناك، أتذكرين؟ اختبأنا خلف شُجَيراتٍ كثيفة وجلسنا على الصُّخور بالقربِ من جدولِ ماءٍ...
العزيز محمود تحياتي سعدت برسالتك، وبصراحة لا أتخيّلك "كبير العائلة" (طبعاً من منظور قبلي)، فهو دور لا يليق بك بالتأكيد.. لكن هذه هي "الأعراض الجانبية" للحياة! والآن.. لنعد إلى موضوعنا. في الحقيقة كنت قد قرأت مقالة "أمستردام.. " في صحيفة "الحياة"، في حينه، ومقالة أخرى لك عن رحلتك الأندلسية.. أمس...
رسالة بين فيلليني وسيمونون روما في: 04 يوليوز 1969 عزيزي سيمونون، ألتمس صفحك إن كنت أكتب إليك بهذه الطريقة، لأنّ خطّي يكاد يكون حقيقة غير مقروء. كما ألتمس صفحك لتأخّري في الردّ عليك، لكوني لم أعد الى روما إلا يوم أمس، فقط. فأي متعة تلك التي حققتها لي قراءة رسالتك!(3) ولكم أودّ لو تتاح لي إمكانية...
غادة الوضوح الذي أنا بحاجة إليه لم أقدمه. كنتُ أعرف أنني سأفشل في تقديمه. لكنني أردت أن أجرب. أردت، لأنني أطمع بمشاركتك. أطمع بها إلى حد بعيد جداً. لكن رغم هذا أعتقد أنني سأقول لك شيئاً واضحاً. وقبل كل شيء، هذا: إنني بحاجة إليك. (إذا ضحكت الآن بينك وبين نفسك سخرية من هذه العبارة، فسيكون معناه...
الرسالة الأولى: من قو تشنغ إلى شِيَا يي لم أنتبه لوجودك حين كنتُ أشتري التذاكر، لكنِّي أظنُّ أننا كنا قريبين للغاية لأنَّ مقعدينا متجاوران. هل رأيتُكِ حين انطلقَ القطار؟ لقد كنتُ أتحدثُ مع أحدهم، وكأنني أهربُ من فراغ، من امتدادِ أشجارٍ منعشة. وحين وصلنا إلى محطة بكين الجنوبية جلسَ شخصٌ ما في...

هذا الملف

نصوص
2,044
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى