حضرة الأستاذ الفاضل الجليل محرر الرسالة
قرأت مقالة طويلة في جريدة يومية سياسية تعليقاً على التصحيح الذي نشرته في الرسالة بعنوان (شعراء الشرق والطبيعة الغربية). وكأن حضرة الكاتب الفاضل لم يحسن الدفاع عن أخي علي محمود طه المهندس فوقع في الإساءة إليّ. وأنا غير مؤاخذه على ما ظهر من مكنون نيته...
أيها الأخ
السلام عليكم ورحمة الله.
وبعد،
فإنه يسرني أن أعرف لكم هذه العناية بالأدب والتوفر عليه، ولعلكم واجدون فيه شيئاً من التعزية عما ترونه في حادثات الدهر من سوء الأدب... أما الأسئلة فإني مجيبكم عنها بإيجاز.. ولو أعان الله على إظهار ما بقي من أجزاء تاريخ آداب العرب لرأيتم فيها الجواب مطولاً...
«إحسان يا أرق فنان»..
دهشت أنا والزملاء المفصولون أو المعزولون نفكر فى مقابلتك، دهشت لأنهم أقترحوا عدم ذهابى وحين سألت باستغراب: قالوا: لأنه ضرورى يكرهك.. وضحكت بسخرية كبيرة، فأنا أراك غير قادر على الكره، ربما أنت أيضا لا تريد الحب ولكنك بالتأكيد لا تكره.
غير أنى بعد أن خلوت لنفسى أدركت أن...
29 يوليو 1991،
إلى الدكتور يوسف إدريس المحترم
تحيات طيبة وتقديراً كبيراً.
لقد زرت مصر قبل شهر بمناسبة «معمل» درسته فى تدريس اللغات الأجنبية للأجانب، ولكن لم يسمح لى الوقت لسوء الحظ أن أتصل بزملائى الأدباء الكثيرين، ولذلك أملى كله أن أرجع إلى مصر فى وقت غير بعيد حتى أجدد معرفتى بالأدب المصرى...
الصديق الكبير لويس جريس
رئيس تحرير صباح الخير
يوسفنى اننى سأخيب ظن بعض من عيتهم التفرج على خناقات الادباء .. وقد كانت تلك فى وقت من الأوقات كل الابداع الأدبى لدى الكتاب . أنا أحب الجدل ومستعد أن أخوض صباح مساء ولكن الخناق عملية صبيانية انفعالية لايقاس انتصار الانسان فيها بما أورده من حجج ولكن...
الصديق العزيز يوسف إدريس
تحياتى وتقديرى وشكرا كثيرا على كلماتك
فى مجلة «شموع»
أن مجلة يكتب فيها يوسف إدريس تستحق منى أن اشتريها وأقرأها..
بل وأرسل إليها هذه القصة القصيرة ومقدمة مسرحية «ازيس» لقد قاطعت معظم المجلات والصحف المصرية قراءة وكتابة لأسباب متعددة، وكنت أنوى طبع مسرحيتى «إزيس» دون...
دنفر – كلورادو في 27 نوفمير 2006
الدكتور الفاضل/ عبد السلام
لك خالص التحايا وجزيل الشكر علي موافقتك علي المشاركة في الحوار الذي جرى بيني والدكتور الجعلي في شأن القضايا الكبري والأسئلة الملحة في ساحة الحركة الاتحادية و الحزب الإتحادي الديموقراطي.
في حديثنا الهاتفي كنّا قد تناولنا المساحة التي...
بسم الله الرحمن الرحيم
دنفر في تسع ليالٍ بقين من يونيو/ حزيران 2007
الشقيق البديع الدكتور الجعلي
تحيات طيبات مباركات , وعساك وجميع من معك بخير وعافية.
إنقطعتْ مُراسلاتنا لفترة طويلة سافرت خلالها الي السودان وعدتُ قبل شهرين. غبتُ عن البلد أربعة أعوام وذهبت اليها وأحسستُ وكأنني غبتُ أربعين عاماً...
دنفر/ كلورادو في الثامن عشر من نيسان 2006
الأخ الفاضل محمّد
التحايا تأتيك مزنا هطالا ,,, تغشاك ومن معك ممن تحب وترضى
وصلني مكتوبك الذي تناولت فيه أمر المحافظين الجدد و اليمين الصهيوني. وتجدني في حاجة لتوضيح بعض الحقائق المتعلقة بكليهما حتى تتسّق الرؤية و يبين أصل الحكاية. أكتب لك هاتين...
الرسالة الأولى
أخي الحبيب عبد القادر
تحياتي وأشواقي
أولاً: تهنئتي الحارة المخلصة بمنصبك الجديد الذي تستحقه بموهبتك وأخلاقك وقدرتك على خلق علاقات إنسانية طيبة في العمل، وكلها من صفات القيادة التي نتمنى لك المزيد منها خدمة للآخرين لا خدمة لك .
ثانياً: كنت أنتظرك في الإجازة، ولكن يبدو أنك عدلت...
الرسالة -1-
7 شباط فبراير سنة 1970
أخي العزيز
يسعدني كثيراً أن أعرف هذا الأسبوع أخبارك حتى 18 اكتوبر، وحتى 25 اكتوبر. وقد تسلمت من المصلحة خطابك 39 المؤرخ في 4 اكتوبر، الذي وصفت فيه كيف عرفت نبأ وفاة الرئيس وما تتمنى أن يفعله الرئيس الجديد. وقد ارتفعت حالتي المعنوية هذا الأسبوع. فبعد انقطاع...
20 آذار 1946
جامعة برنستون
ولاية نيو جرسي
قسم اللغات والآداب الشرقية
عزيزي الحكيم وليم،
عذراً عن تأخري بالجواب. كنت وعدت بإرسال كلمة عن المهاجرين للعالم الغربي، ثم جاءت الأسئلة فسأكتفي بالجواب عليها مع اعترافي أولاً بأني لم أُعطِ للآن تاريخ لبنان الحديث حقه من الاستقراء والتنقيب ثانياً أنه ليس...
30 حزيران 1947
عزيزي رينِه شار
لقد سررتُ كثيراً برسالتك. قلّةٌ من الرجال يستهويني اليوم تصرّفهم ولغتهم. (...) أيسعني الآن الطلب إليك أن تؤدّي لي خدمة لا اطلبها إلاّ من رفيقٍ عتيق؟ جلّ ما في الأمر هو أنني ضقتُ ذرعاً بباريس وبالدهماء التي تقطنها. أمنيتي أن أعود إلى بلدي، الجزائر، وهو بلد رجال، بلد...
8 سبتمبر 2000
عزيزي أنسي،
لم أنقطع عن كتابة الرسائل لك منذ رسالتي الأولى عام 1962، عندما كنت تلميذة في القسم الداخلي في المدرسة الإنجيلية في صيدا.
أذكر الورقة البيضاء المخططة، وأذكر ما كتبته عن وحدتي ومعاناتي، على رغم أني بكيت وابتهلت لدى والدي وشددت شعري لأني أريد الالتحاق بهذه الكلية،...
6 مارس 2002
صديقي الدهري أحمد
اخترت من بين الكثيرين الذين احبهم من الشعراء والكتّاب ان اكتب اليك عبر "الحياة" لكي اطمئن من خلالك على ما تبقى من حلم فلسطين وطفولة فلسطين وقصائدها المشغولة بوجع القلب ورعشة الأنامل وقصاصات الأعمار. أكتب اليك لأن المسافة التي تفصلني عنك هي المسافة نفسها التي تفصل...