رسائل الأدباء (ملف)

* من مي إلي ملك حفني باحثة البادية: ترنمت باسمك قبل أن أعرفك، واتخذت ذكرك عنواناً لنهضة المرأة المصرية قبل أن أطالع مقالاتك لأن أصوات الجمهور قد ارتفعت في الثناء علي فضلك.. غير أني عثرت بالأمس علي مجموعة من كتاباتك النفسية فانحنيت عليها ساعات طوال فيها خيل لي أني أقلب صفحات نفسك المفكرة...
الشاعرة العزيزة فوزية العلوي كيف أبدأ رسالتي هذه… هل أقول لك مثلا مساء الثورة أو مساء الحرية أو بكل بساطة مساؤك تونس… نعم تونسنا الخضراء…. قرطاجة التي اغتسلت بمياه البحر و تكحلت بدماء الشهداء و انتفضت من الرماد كائنا خرافيا يكسر القيود و يدحر الناهبين و الطامعين و يقيم مشنقة للخونة...
04 - 12 - 1933 إلى الأستاذ الزيات وإلى أدباء الرسالة. سيدي الأستاذ أنني (وإن لم أتشرف بمعرفتك) أمت إليك بصلة الرحم. فأنا من صغار أسرة أنت من كبارها. ولي عليك حق الصغير على الكبير. يسأله ويفيد منه. ويلح في هذا السؤال ويناقش من أجل هذه الفائدة. ويكون فيسؤاله ومناقشته واقفاً عند حد الأدب،...
الإثنين 18 يوليو 1938 سيدي العزيز الدكتور طه بك أشكرك على مساعدتك القيمة وعلى لطفك الذي لن أنساه. لم أسمع بنتيجة مسعاي بعد وقد كتبت اليوم أسأل. على العموم إذا حصلت على الوظيفة فسوف أكتب لك بذلك. هذا وأتمنى لك إجازة سعيدة. وأرجو أن تتقبل تحياتي واحترامي، المخلص مصطفى مشرفة
1 ماي 1947 إلى صديقي خليل مطران تحية زكية خالصة إليك أيها الصديق الكريم من صديق تعرف مكانتك في قلبه ، ومنزلتك في نفسه ، وتعرف إعجابك بخلقه العظيم إكباره لادبك الرفيع ، وإعلانه في كل قطر زاره من أقطار الارض في الشرق والغرب ، و إلى كل متحدث تحدث إليه في الشعر من الشرقيين والغربيين ، أنك زعيم...
حضرة صاحب العزة الأستاذ الجليل الدكتور: طه حسين بك عميد كلية الآداب بالجامعة المصرية أتشرف بإبلاغ عزتكم شكر لجنة ترقية المسرح المصري وشكري الخاص لما تفضلتم به على الفرقة القومية المصرية من التحفة النفسية بإهدائكم إليها ترجمتكم لقصة أنتيجون احتسابا لخدمة الفن ونشر الثقافة المسرحية. وقد عاق عن...
إلى الصديق الشاعر المغربي المبدع والإنسان الوديع محمد علي الرباوي: ظننت منذ قراءة الجملة الأولى من حديثك عن اللحن، أن الأمر يتعلق بالموسيقى الشعرية التي يتسربل بها شعرك المموسق الجميل ، فقد خرقت أفق انتظاري منذ هذه الجملة . وحين مضيت في القراءة ، أدركت أن الأمر يتعلق باللحن اللغوي. ففي بعض...
* ترجمتها عن الصينية: يارا المصري الرسالة الأولى: من قو تشنغ إلى شِيَا يي لم أنتبه لوجودك حين كنتُ أشتري التذاكر، لكنِّي أظنُّ أننا كنا قريبين للغاية لأنَّ مقعدينا متجاوران. هل رأيتُكِ حين انطلقَ القطار؟ لقد كنتُ أتحدثُ مع أحدهم، وكأنني أهربُ من فراغ، من امتدادِ أشجارٍ منعشة. وحين وصلنا إلى...
8 يونيو 1936 إلى صديقي أحمد أمين أخي العزيز: قرأت فصلك الأخير الذي تناولت فيه النقد فصورت ما رأيت من ضعفه، والتمست له العلل والأسباب. وما أكثر ما يمكن أن يتصل بيني وبينك من الجدل لو أنني وقفت عند هذه القضايا التي أرسلتها إرسالاً، وحكمت بها على النقد قبل عشرين سنة، وعلى الأدب الآن! ولكن الفصل...
الصديق الشاعر أحمد بنميمون.. كلامك ياصديقي العزيز الشاعر المبدع أحمد بنيمون يثلج الصدر ، ويبعث الثقة في النفس ، ويوقد جذوة الحماس التي تكاد تخمد فيها ، وتحفز المرء للتأهب لنشر تلك الأشعار المنسية التي كتبها في ذلك الزمن الجميل ، فتى غرير كان يتطلع أن يكون شاعراً . شديد الفخر والاعتزاز بشهادتك...
إلى الإخوة الكرام الساهرين على أرشيف المجلات العربية تحية طيبة ، وبعد أشكركم على تواصلكم وإرساليتكم القيمة المتمثلة في المقالات الثلاث المفيدة للأساتذة الأفاضل : رشيد الخيون وسمير عطية وطالب الرفاعي. إنه حقاً مجهود جبار حقاً أتاح ـ كما قال ذ. الخيون ـ للباحثين مجلات عقود خوال ، تعتبر من التحف...
فيينا، سبتمبر 1932 عزيزي البروفسور أينشتاين، حينما سمعت أنك تنوي توجيه دعوة إليَّ لتبادُل وجهات النظر حول موضوع يثير اهتمامك ويستحق، على ما يبدو، اهتمامَ سواك، فقد وافقتُ على الفور. لقد توقعتُ أن تختار مشكلة تقع عند حدود ما يمكن معرفته مؤخرًا، مشكلة يمكن لكلٍّ منَّا، – أنت عالم الفيزياء وأنا...
: 16 - 04 - 1951 الكتاب الثاني صديقي العزيز. . . رأيتني أزدرى الشعر وأصف الشعراء بالجهل والسذاجة. فأحفظك هذا الوصف، وغاظك هذا الازدراء. فهببت تذود عن الشعر والشعراء. ولكنك لم تسلك في هذا الدفاع طريقا سواء، وإنما التوت بك السبل فخلطت وأفسدت الأمر على نفسك وعلى الشعر والشعراء، ذلك أنك قد زعمت...
12 - 03 - 1951 بعثت بهذا الكتاب إلى أستاذ صديق من أساتذة الأدب في جامعة فؤاد الأول، وقد رأيت ألا بأس بإذاعته وإظهار الناس عليه فقد يكون فيه خير قليل أو كثير، وقد يكون فيه نفع ضئيل أو خطير. وأول ما يجب على الكاتب أن يؤثر الناس بالخير، ويختصهم بما يعتقد أن لهم فيه نفعا، فإذا تفضلت (الرسالة)...
19 - 09 - 1949 إلى الأديب اللبناني الصديق سهيل إدريس: سألتني أن أطالعك برأيي في قصتك اللبنانية الطويلة (سراب)، وتفضلت فبعثت إليَّ بعشرة أعداد من (بيروت المساء) في كل عدد منها فصل من فصول القصة، وهاأنذا أطالعك بهذا الرأي على صفحات (الرسالة) بعد أن فرغت من قراءة فصلك الأخير، ذلك الفصل الرائع...

هذا الملف

نصوص
2,044
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى