الصديق والكاتب الكبير يوسف إدريس، مع حفظ الألقاب، يعلم جيداً مدى إعجابي به وحبي له. ولعله يذكر تلك الجلسة التي جمعتنا ذات مساء في "أتيليه القاهرة"، وجرؤ أحد الصعاليك على أن يتطاول على يوسف إدريس. كان واضحاً أن الأخير مستاءٌ داخلياً إلى درجة كبيرة، وان كان قد فضل الصمت بما عرف عنه من أدب ورقة،...
حبيبتي ميلينيه 21 شباط 1944
صغيرتي اليتيمة!
بعد بضعة ساعات ساغادرهذا العالم‘ ففي ظهر هذا اليوم وفي الساعة الثالثة سيقتلوننا رميا بالرصاص.
حدث مأساوي سيطرأ على حياتي ‘ صعب علي تصديقه ومع هذا ادري انني سوف لن اراك بعد اليوم. ما عساني اكتب اليك ؟ مبلبلة كل احاسيسي وخواطري ولكنها في الوقت نفسه واضحة...
19 - 10 - 1936
رسالة الآنسة أمينة
سيدي الأستاذ فليكس فارس: -
دفعني إعجابي الشديد بمقالتكم في (الرسالة) إلى الإقدام على الكتابة لأقدم لكم خالص شكري وشكر زميلاتي على ما تفضلتم به (على الجنس الضعيف) من نصائح ثمينة، ودرس عميق في سبيل رفع مستوى المرأة المصرية.
ومع أنني يا سيدي أؤمن بكل كلمة...
بتاريخ: 14 - 10 - 1940
سيدي الدكتور:
طالما ترددت في الكتابة إليك لتهيبي من قلمك، وأخيراً وجدتني مدفوعاً إلى ما أتوق بعامل خفي ذي مصدر مجهول.
ولست من أولئك المكلفين بالمصاولة وبالمجادلة ولا ممن يرغبون في مهاجمتك حباً في ثورتك أو إرضاء لغريزتك التي حار في مرادها - على ما أعتقد - الكثير من...
بتاريخ: 01 - 08 - 1933
سيدي محرر (الرسالة):
اسمح لي أن اشكر لكم عنايتكم بخدمة الشعر العربي. ولقد أتيح لي الاطلاع على فاتحة العدد الأخير من (الرسالة) إذ أشرتم إلى حالة الشعر العربي بعد شوقي وحافظ ثم تكلمتم عن فكرة موسم الشعر، وإني حباً في الإنصاف الأدبي وفي خدمة الحقيقة التاريخية أستأذنكم في...
15 - 06 - 1933
أخي العزيز:
قرأت كتابك الممتع الذي تنشره الرسالة اليوم وستنشره السياسة بعد غد وسيقرؤه الناس مرتين، فَأْذَن لي في أن أشكر لك هذا الكتاب أجمل الشكر لأنه راقني، وأثار في نفسي من حبك، والإعجاب الشديد ببراعتك ولباقتك، ما تثيره آثارك الأدبية كلها في نفسي حين اقرأها، وَأْذَن حقاً لي في...
حزيران عام 1972
ليونيد إيليتش المحترم.
وأنا أغادر روسيا رغماً عن إرادتي، كما يجب أن يكون معروفاً بالنسبة لكم، قررتُ أنْ أتوجَّهَ إليكم بطلب يمنحني الحقَّ فيه إدراكي العميق بأنَّ كل ما قدمته خلال خمس عشرة سنة من العمل في مجال الأدب، يَخْدُمُ وسيبقى يخدم مَجْدَ الثقافة الروسية فقط ولا شيء آخر...
قرأت في مقال لك منشور برسالة أمس إن بيننا وبين الشمس 92 , 000 , 000 ميلا في الصيف، 93 , 000 , 000 ميلا في الشتاء. ولما كنت أنت اعلم الناس بان بعد الشمس عنا اكثر صيفاً منه شتاء (بداهة، يقصد سياق الحديث من الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية والشتاء كذلك إذ أن العباس بن الأحنف إنما عاش في هذا...
الثلاثاء 19 / 6 / 2007
الأستاذ محمد سلماوي ، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المحترم
تحية طيبة:
تلقينا بأسى وحزن قرار المكتب الدائم للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد في مدينة العريش للفترة من 2ـ5 يونيو ( حزيران ) 2007 باستمرار تعليق عضوية الاتحاد العام...
يونيو/حزيران، (1979)
طنجة، المغرب.
الصديق العزيز ميللر،
أبعث إليك تحايا متعددة وعناق. ذهبت صباح يوم الخميس الرابع عشر من يونيو، لزيارة والدتي فأعطتني الرسالة التي بعثْتَها إلي. فغمرتني سعادة عارمة، سعادة دفعتني للجلوس للحظة اكتفيت فيها بالنظر إلى الرسالة، فقالت والدتي: "ماذا حدث؟ هل تحمل...
صغيري العزيز، لنا مع الأشخاص الذين لا نحبهم ولا نحترمهم مقتضيات خاصة من دون أن نكلف أنفسنا عبء تحفيزهم على شيء. أما في ما بيني وبينك فلن يكون هذا وارداً أبداً، ولن أطالبك بشيء، حتى من دون أن أعرف إلى أي حد ستستجيب إليّ. على الرغم من عتابك لي، فإني مصرة على فكرة أن أخبرك بسبب قلقي الذي ما كان له...
1
الاربعاء 23 يوليو 1947
حبيبي، لم تصلني رسالة منك عدا رسالتين من الاسبوع الماضي، لهذا أعدت قراءتهما. لا أمانع في أن تقامر. إذا أنجزت عملك في النهار، فلِمَ لا؟ المهم أن تعمل بشكل جيد، لكن عندما تنتهي من عملك وتريد الاسترخاء، عليك أن تفعل ما يحلو لك.
بالنسبة لي أحب الشراب، لكن الشراب ليس أفضل من...
رسالة إنغبورغ باخمان ال بول سيلان.. ت: الخضر شودار
ميونخ، 5 أكتوبر1958
بول، عزيزي بول
لقد بقيتُ صامتة لفترة طويلة ليس لأني كنتُ أفكّر فيك كثيراً. لعله من الصدق، أن أظل صامتة لفترة من الوقت من أن أكتب سوى رسالة واحدة لا تقول شيئاً في الحقيقة. ومع ذلك فقد أربكني ذلك كثيراً، لأنني كنت خائفة بشدة...
جامعة الملك سعود
كلية الاداب - قسم التاريخ
اخي العزيز
ارجو ان تكون في صحة جيدة .حاولت خلال العطلة الصيفية ان اصل الموصل لزيارتكم الا انني لم استطع .كما انني زرت الاستاذ حسين جميل وحصلت على الكتاب هدية منه.
في بحثك للدكتوراه كنت قد تطرقت الى الفترة فبل الحرب الازلى (كما اتذكر ) لانك لم تهديني...