"لما بلغنا أيها الملك العظيم حظنا من سحر الوقف -فقد أُذن في كل المدائن: أيها الناس، اسمعوا وعوا، لقد عرف العالم طريق اليسار- كتبنا من يومها، عند الكل، بالسحرة المنقذين".
(من كتاب: إخوان سحرة سها البال عن تذكر قبيلهم)
من المتوقع أن تسقط المدن في يد العدو، لكن أن يضحى العدو من نفس الفصيل...
" إنك تتحسس طريق الذين عبروا قبلك. يالك من أحمق أيها الشقي، كم يلزمك من حيوات لمعرفة الطريق؟"
كاتب سها البال عن ذكر اسمه.
حين توقع مارشينا أنه منذور لشيء عظيم، رفع بصره إلى السماء ليتلمس وجهة الغروب، فهذا النذر يرتبط في ذهنه أو قواه النفسية بالأشعة الوردية على...
"أفتش عن وجه الشعر لوجه الله."
ضربت يدي إلى الشكّارة (المحفظة الجلدية)، فلم ألتقط سوى:
"ريال حسني"، كما تقول الماية، وهي تتردد من الصوت السلسبيل لرقية بنت الحمداني. وأنا أرغم الأحمرة على الدوران بعد الزوغان عن نقطة الجذب.
حمارة التكيدة ( القيادة) ترنو بعينين مشدوهتين، يغلب عليها الفراغ؛ كأنها...
الثابث إزاء كل رواية هو أنها نظام حضاري قابع في لاوعي المؤلف وعليه تؤسس اللغة السردية. ولفظ الحضارة هنا بمعناه الأنثروبولوجي الشامل الخاص بجماعة واسعة من الناس، يكون الكاتب عضوا فيها بحكم التنشئة ،والحضارة حين تنبسط رواية تغدو مرآة ينعكس فيها وعليها تفاعل كيان الكاتب الاجتماعي، بعيدا عن...
"إن التسامي وحده القادر على جعل الإنسان يدرج التصورات المرتبطة بالحركات المحسوسة لتسعف التبني المشيّد في الذهن. إن الإنسان أبدع الرقص كلغة قد تغنيه عن النبر".
(هـ ن)
كان بإمكان ماركوس أن يمدد ذراعه ليسلط القوة على يده التي ستسحب حذاءه الرمادي،...
خطّت الرواية المغربيّة لها مسارا فريدا في الأدب العربيّ بفتح نوافذ أخرى على الواقع، محتطبة من تفاصيله وأصواته وألوانه، في ما اصطلح عليه نقديا بأدب القاع مع محمد شكري ومحمد زفزاف، والذي عمّق حساسيّته جيل جديد من الكتّاب المغربيّين، ورثوا المعاول نفسها عن آبائهم لكنهم حفروا في مناطق أخرى.
تعتبر...
"لا أحد يمكنه أن يستجيب لكل الأشكال؛ فنحن نقدم على اختيار الشكل الذي يسعف ميولاتنا، وهنا نتبنى حسه الملائم الذي يمهد لنا الطريق عبر التصورات".
(هـ.ن)
حالما يفيق السيد جون مايجر من نومه، يكون لزاما عليه أن ينتر رأسه من الوضع القائم طيلة الليلة؛...
" عندما نبالغ في التعبير بالحركات اليدوية المصاحبة للغة، قد نتنبه إلى خلق هيئة للفكرة؛ إنها أبلغ تصور على أن الإنسان يعبر يدويا أحيانا أفضل من البحث عن باقي وظائف اللغة".
( هـ. ن)
"...
إن روما خلقت من يد لم تكن تتطلع إلى الفرق بين الخير والشر؛ إنها حصيلة لفكرة...
« الكل على ما يرام طالما أنك تؤمن بأفكار الأب الأكبر فالوفيتش: « إن الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج هي الوسيلة الوحيدة التي ستوحد المجر».
كان هذا آخر ما سمعه لوران من عمه الذي يبدي حماسا منقطع النظير في الإيمان الراسخ بالطرح الجديد.
العربة على أهبة الاستعداد لمغادرة بودابست اتجاه الحدود، لتدرك...
" ثمة قصيدة تائهة، ترفسها الدواب".
أفتش عن وجه الشعر لوجه الله.
ضربت يدي إلى الشكّارة ( المحفظة الجلدية)، فلم ألتقط سوى:
ريال حسني كما تقول الماية، وهي تتردد من الصوت السلسبيل لرقية بنت الحمداني. وأنا أرغم الأحمرة على الدوران بعد الزوغان عن نقطة الجذب.
حمارة التكيدة ( القيادة) ترنو بعينين...
ارتبط ظهور الجنس الروائي بظهور المدينة باعتبارها ظاهرة مجتمعية متكاملة، غيرت معالم المجتمعات، وعدّلت من سلوك الأفراد، واستنبتت بفضلها، علاقات جديدة، ومؤسسات جديدة، وأسئلة وجودية واجتماعية واقتصادية لم تكن متوفرة من قبل، مع القرى والبوادي والمجموعات البشرية المرتحلة. فمع هذا المعطى الإنساني...
خطّت الرواية المغربيّة لها مسارا فريدا في الأدب العربيّ بفتح نوافذ أخرى على الواقع، محتطبة من تفاصيله وأصواته وألوانه، في ما اصطلح عليه نقديا بأدب القاع مع محمد شكري ومحمد زفزاف، والذي عمّق حساسيّته جيل جديد من الكتّاب المغربيّين، ورثوا المعاول نفسها عن آبائهم لكنهم حفروا في مناطق أخرى.
تعتبر...
إن البنية السردية محكومة في أصلها العام بالأفعال والوضعيات، لهذا فالشخوص الحقة لا تختفي وراء ملائكية الإنسان، إنها تعيش حياتها بالشكل الطبيعي والمرغوب فيه، المتماشي مع السلوكات التي تحددها المستويات الفاعلة نفسيا واجتماعيا؛ من أجل إمعان النظر في الإنسان بكل تجلياته وأسراره على مستوى الشعور أو...
المرأة التي تدخن سيجارتها في البالكون بنهم، تعتقد أن زوجها يخونها مع سيجارة أخرى بنهم.
المرأة نفسها المتطلعة إلى الآفاق، تخون زوجها بعد لحظات مع سيكار كوبي، ممهور بصخب فيديل كاسترو. لكن، الزوج يخون.. يخون.. يخون دائما.. دائما، مع السيجارة نفسها.
السيجارة الخؤون، اللعوب، تبحث عن أفواه العذارى،...
"عندما كنت طفلا، كنت أرى العالم بألوان مختلفة، فأبحث عن ظلها في ذاكرتي. لكن، سرعان ما يتغير اللون الذي ينسج روحه من ظل دمي".
(هـ.ن)
لم يكن وايل تيري القادم من لندن، منسجما في أغلب الأحيان مع الخارج إلا بفعل العادات فحسب، في أغلبها عادات بيولوجية تتم عبر الفعل المسلط على المادة؛ كأن تأكل حتى لا...