أبو الطيب المتنبي...لا أحد ينافسه من الشعراء
هو القائل : مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ.
وهو القائل : على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ.
وهو القائل : ذكر الفتى عمره الثاني.
وهو القائل : الرأيُ قبلَ شجاعةِ الشجعانِ.
وهو القائل : وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ.
وهو القائل : آلةُ العيشِ صحةٌ وشبابٌ...
كثيرا ما يخطئ الكتاب في نصوصهم التي يكتبونها ويستخدمون كلمات في غير مكانها الصحيح، بعضهم لجهل في أصول اللغة ومعاني الكلمات، وآخرون يستسهلون المعاني الدارجة في العامية ليحلوها محل الفصحى الصحيحة.
في هذا المقال سننشر بعض الأخطاء الشائعة في كتابات الصحفيين وكثير من الكتاب غير المتخصصين. وسوف نزيد...
* بِدائية والصواب بُدائية
حِزمة والصواب حُزمة
كِلية والصواب كُلية
بيني وبين وِد.. والصواب وُد
حِمم بركانية والصواب حُمم.. أما حِمم فجمع حِمّة وهو الموت
خِطة دراسية والصواب خُطة.. أما خِطة فهي قطعة الأرض المختطة.
* كلمات ننطقها بالضم والصواب نطقها بالكسر:
بُناء عليه والصواب بِناء عليه
رُزمة...
إملاء بدون أخطاء
الخطأ: ندعوا - نرجوا - نتلوا - نسموا
الصواب: ندعو - نرجو - نتلو - نسمو
القاعدة :
تزاد (الألف) فقط بعد (واو الجماعة) المتصلة بالفعل وليست من أصله
مثل:
( كتـبـوا - لم يكتبوا - اكتبوا )..
أما الواو في كلمة ندعو نسمو - نلهو- فليست (واو جماعة)
بل هي من أصل أحرف الكلمة ولذلك لا تحتاج...
الصواب والأفصح: رجل تاعس.. لأن كلمة "تعيس" لم ترد في كلام العرب وإنما ورد تاعس وتعِس وتعس ولا أعلم معجما أجاز تعيس سوى معجم الجمهرة لابن دريد والمعجم الوسيط التابع لمجمع اللغة العربية في القاهرة وكان رهط من اللغويين المعاصرين ممن قادوا حركة التصحيح اللغوي في القرن الماضي ذكروا هذه المسألة منهم...
عدم سماع مصدر ما أو عدم وروده في المعاجم لا يعني بالضرورة أنه من الأخطاء فمن ذلك أن رهطا من اللغويين المعاصرين استهجنوا لفظة "نضوج" مصدرا للفعل "نضج ينضج" وحجتهم في ذلك أن هذا المصدر لم يسمع عن العرب ولم يرد في المعاجم وإنما وردت المصادر "نُضج ونَضج ونضاج" غير أنه في المقابل فإن الوزن "فعول"...
قراءة العامة من غير همز ، وقرأ ابن كثير برواية البزي، والقواس، ومجاهد ، وحميد بن قيس ، وابن محيصن : (( ضئزى )) بالهمز، وهي نعت كقولك : مشية خيلى إذا كان الرجل يتبختر فيها .
قال ابن عباس رضي الله عنه ،وقتادة : يعني قسمة جائرة حين جعلتم لربكم من الوليد ما تكرهونه أنتم لأنفسكم .
وقال مجاهد...
(كلمة (ضد ) ليست ظرفا كما يظن الكثيرون بحيث تلزم النصب دائما ، وإنما هي اسمٌ مفرد صحيح له مثنى : ضدان ، وله جمع : أضداد ، ولذلك يخطئ من يقول : " أنا أحارب ضدَّ الفساد " لأن ضدَّ الفساد هو : الصلاح . فالصواب أن يقول : أنا أحارب الفساد . والخطأ شاع بسبب استخدام كلمة against الانجليزية التي تبدو...
درج كثير من الكتاب على كتابة العدد ( مئة ) بالألف الفارقة ( مائة ) وهي ليست من بنية الكلمة وإنما موروثة للتفريق بينها وبين ( فئة ) قبل تنقيط العربية ، وكلاهما من المعدودات ؛ مما قد يوقع بالخطأ بين قولك مئة درهم وفئة درهم ، وبتكليف من الحجاج قام نصر بن عاصم بتنقيط الحروف العربية ، ويتلخص عمله...
1
البلاغة في اللغة: الوصول والانتهاء، نقول: بلغ زيد ما أراد؛ إذا وصل إليه، وبلغت القافلة محطتها الأخيرة؛ إذا وصلتها.
البلاغة في الاصطلاح: وصف للكلام والمتكلم.
بلاغة الكلام: مطابقته لمقتضى الحال، مع فصاحته.
الحال أو المقام: هو الأمر الذي يحمل المتكلم على أن يورد عبارته على الصورة التي تناسب ذلك...
بما أن الكتابة- بكل أشكالها، وأغراضها- صارت حقّا مُيسَّراً لكل من يرومها، بغض النظر عن مستوى إلمامه بقواعد اللغة العربية، أو أصول الكتابة فيها؛ فإنه لَمِن الطبيعي أن تتكرر الأخطاء؛ بل تتضاعف في حال انعدام الرقيب، أو المُقوِّم، وليس غريبا أن نطالع كل يوم نصوصا قد تخرج عمَّا وضعت له من غايات بسبب...
تشيع فى الثقافة اللغوية العربيةالقديمة ظاهرة طريفة . هى التلقيب بالبنوة والأبوة من غير نسب حقيقى . فيقال " أبو كذا " أو "ابن كذا " للشخص ، أو لمن يفعل فعلاً معيناً ، أو للمكان ، أو للحيوان ، من غير علاقة نسب ، بل لقرينة خارجية تحمل مدحاً أو ذماً . وقد انقرضت هذه الظاهرة في عربيتنا المعاصرة التي...
1 – حمدا لمن حفظ القرآن للأبد = مسهلا لذوي التجويد والسنــد
2- ثم صلى على من قد سرى وعلا = فخص بالقرب والإكرام والمـدد
3- محمد قطب دولب الوجود وأصـ = ـل نشأة الخلق من جوهره الفرد
4- وآله والصحـاب النصراء لــه = من قردين الهدى بهم على عمـد
5- وبعد خذ ضبط قانون يفيدك في = تخفيف حمرة همز...
(1)
هاء الداهية :
========
للهاء في العربية ستة عشر استعمالاً ، أو قل : تعرف العربية ستة عشر نوعًا من الهاءات ، وبعض ظرفاء النحاة يطلقون على بعضها أسماء عجيبة كتلك الهاء التي أسموها ( هاء الداهية ) وهي التي يسميها النحاة التقليديون هاء المبالغة ، وهي تأتي في آخر الصفة الدالة على المدح أو الذمّ...