من المعلوم أن رقم (100) يكتب (مائة) بزيادة الألف ويلفظ (مئة) وهذه قاعدة قديمة ف اللغة لجأ إليها الناس تحاشيا من الالتباس بين (مئة) و (منه) وذلك حين لم يكن للشكل والأعاجم وجود. قال ابن قتيبة (و (مائة) زادوا فيها ألفا ليفصلوا بينها وبين (منه) إلا ترى انك تقول: (أخذت مائة) و (أخذت منه)؟ فلو لم تكن...
إخوان الفوارس (أي هذا الجمع الشاذ) هم أكثر من السبعة اللذين ذكرهم الصحاح والتاج، وجئبهم في جزء سابق من (الرسالة الغراء) والسبعة هم: الفوارس، والهوالك، والنواكس والخوالف، والفوارط، والغوائب، والشواهد
فهناك ستة غيرهم أظهرهم موهوب بن أحمد الجواليقي في (شرح أدب الكتاب) وأودعهم البغدادي (خزانته)...
قال الجاحظ :
" ولم ير الناس أعجب حالا من الكميت والطرماح وكان الكميت عدنانيا عصبيا وكان الطرماح قحطانيا عصبيا ، وكان الكميت شيعيا من الغالية ، وكان الطرماح خارجيا من الصفرية ، وكان الكميت يتعصب لأهل الكوفة، وكان الطرماح لأهل الشام وبينهما مع ذلك من الخاصة والمخالطة ما لم يكن بين نفسين قط "
كان المرحوم السيد مصطفى لطفي المنفلوطي يجلس في جمع من أصدقائه منهم: المرحوم حافظ إبراهيم وإمام العبد والشيخ الكاظمي والشيخ منصور، وكان هذا الشيخ من أشهر لاعبي الشطرنج لا يكاد يبزه أحد وكان مجلسهم في مقهى (كتكوت) (بحي الحسين).
فحدث يوما أن تغلب غلام في الرابعة عشرة من عمره على الشيخ منصور فكانت...
من الصواب المخطأ قولهم: (أهلاً بك) فقد قام في زماننا من ينكر هذا القول ويخطئه على صفحات جريدة كبرى
ودخل أستاذ على تلاميذه حاملاً معاجم اللغة مدعياً أن العرب لا تقول: (أهلاً بك) وإنما تقول: (أهلاً وسهلاً) أي حللت أهلاً ونزلت مكاناً سهلاً ومنه: (مرحباً وأهلاً، وناقة ورحلاً، ومستناخاً سهلاً)
قال...