ميسون الإرياني

  • مثبت
(1) عجبٌ يا حبيبي انتقاء الغروب لبعثرة في المغيب سوى مقلتينا, موت السماء يهتّك عِرض الرياح على سرجها عجبي يا أنا/ أنتَ من تائهين يَصُدُّونَ تاريخ كل النوافذ يَهذُونَ مثل الأصابع كي تستبيح الأراضي الدعاء (2) عجبٌ من حبيبة.. تطل بها كائنات من الليت في كتب الغيث حيث يَلوح المساكين يخفون أجداث...
إلى صارم* ملك الجن .. ً................ لا شيء لأعيش عليه سواك لتكون عليه سوى نجمة اسره وكل منازل روحي على خاتم مزهر في يديك أيا ملكا تتوكأ كل الجبال على عرشه وتفشي عليه النذور مواقيتها ويحن إليه البخور وتغفو المها مطرا فتعال بسحرك نحوي تعال بفتنتك المستبدة نحوي أنا التاج والرمش و شفاهي...
لم أعد أريد شيئا الحياة مملة كلما أردت الدخول إلى العالم رفعت فراشة ساقيّ أخذت وردة وقلمتها عليهما توقفت عن المشي أيها الكوكب الأحمر السيء أقدامي متورمتان كل يوم ،حين أكتب قصيدة أسمع دويا عاليا ونحيبا وجنتان بنفسجيتان و قلم أحمر قيل لي بأن الفتيات الفقيرات يحببن البنفسج ولا يملكن الحظ والمكياج...
إلى صارم* ملك الجن .. ً................ لا شيء لأعيش عليه سواك لتكون عليه سوى نجمة اسره وكل منازل روحي على خاتم مزهر في يديك أيا ملكا تتوكأ كل الجبال على عرشه وتفشي عليه النذور مواقيتها ويحن إليه البخور وتغفو المها مطرا فتعال بسحرك نحوي تعال بفتنتك المستبدة نحوي أنا التاج والرمش و شفاهي...
حين ولدت أخبروني أن أمي كانت تفكر في سمكة كانت تنتظر حراشف لامعة حنجرة حادة كناي لكن البحيرة خذلتها ومنحتني صوتا مألوفا جناحين أبيضين لكن لأنك تحبني هذا يبدو كما لو أنني جزيرة تعير العشاق أشجانها هل تذكر تلك السيدة بأنفها المدبب قالت لنا مرة بأن الوقت يأتي في صناديق ولنشتري قدرا لا بد من أن تقص...
للمرة الثانية " مرعب أن أحبك في مكان هش كالعالم" أرددها كما تفعل مغنية أوبرا قديمة بشريطة على يدي تنتظر رياح غريب ما جنّي يحمل الشرارة في فمه حتى عندما يقبلني جنّي يحمل العتاب على رموشه الطويلة حتى حينما يقلب الزمن كفيه ليبحث عنا مرعب أن أعشقك هكذا على شفير الحضور والغياب كلما فردت روحي نحوك...
أن تكون فظا وعقلك خارج مئزري مثير للغاية مثل بندقية تنطلق للَاشيء عدا أن تفك أسر ثعلب من هول المعركة ابدأْ بالضحك وتظاهر بأنك أرنب ناعم كل شيء يلتهب لكنك آسر جدا كما ليس متوقعا من رجل أخرق ماكر كمذنب وقريب للغاية من سرةِ السماء كن أكثر فظاظة واقطع عروة قميصك أو اجعل غرابك المدرَّب يفعل ذلك...
كلما تحدثتُ عن الحب يكسر أيل النافذة ذلك يذكرني بك أريد أن أصنع جبلا صغيرا فيه الكثير من الغابات عليه سأرص أصابعك كسناجب برية وأحفر سماء مخلوقات من خشب ومرمر تلد أجنحتها كل ما مر الوقت حوريات و أطفال نارا تشبهنا هلا ساعدتني؟ اقرأ لي شعرا أريد أن أكون نبيَّة تتفتح ليوم واحد
هيا نشعل الحرب تعال وأحضر معك سحابة والكثير من المفاتيح ثلاث قطع من الحلوى عصفوري حب وقنديل بشجن وردة سأتساقط لو أن عينيك أمامي لسللت سهامي ورميتها مباشرة أنا غجرية لا تضيّع الوقت حين تضج مذنبات أمانيك مثل السكين (جيل)
كراكيب مغطاه بالسكر وهم هذه الأرض وصفير التوجس الذي يكسو انتصاراتنا فزاعات تطرد الغفو أحب الألوان الشمعية تلك التي لا تمحوها الأصوات العالية ولا يكتنزها سكون العابرين هذه الصناديق المغبرة وهم في داخلها زرع الليل قلبه ودفنه في عيوننا لا أملك الكثير لأقوله الآن إلا بعض الهزائم المباني التي وقعت...
فليراقب كل الشحاذين أمزجة الأشجار فلربما فرّ طائر غاضب وسكب عشه ولربما هجر غصنٌ مثقلٌ بالفاكهة أسوار الاستبداد أنت أيتها الشجرة يا دكتاتور الأرض لماذا وحدك تنبشين ذكريات الذئاب لماذا وحدك تظللين النسيم لماذا وحدك تأسرين أغصاننا ؟ لنمشِ حفاة أيها الشحاذون ولنتراجع عن أسماءنا فالذين لهم أسماء...
ماذا عن الحزن؟ هذا البقاء المرير كمثل الجياع ومثل السكارى الذين يثبتهم دمعهم في حنايا المدن.. ماذا عن الضوء حين ينام وحيدا بسيل الوهن البلاد التي أنجبتني تموت والسماء التي شردتني يرتلها جنح طير ضرير دعونا نغني بذعر كبنت تبعثر عاشقها في شقاء الرياح الصبايا اللواتي فقدن أحبتهن يلملمن خيباتهن...
إلى حامد صبري وأنت تترصد مثل ذئب .. في أنفاس ذئب و رقصة ذئب تخدش مخالبك وردة في البلكونة .. يدعي الليل أن السارق عصفور.. أجنحته في قلبه.. تبحث السماء عن اللص .. جسد طويل بأربعة مخالب إحداها جرحت مزهرية ... // هذا بالعادة ما تحكيه القصص .. تتعكز الجدة بعمرها النحيل ..تهرش رأسها و تبكي .. يدق...
حين ولدت أخبروني أن أمي كانت تفكر في سمكة كانت تنتظر حراشف لامعة حنجرة حادة كناي لكن البحيرة خذلتها ومنحتني صوتا مألوفا جناحين أبيضين لكن لأنك تحبني هذا يبدو كما لو أنني جزيرة تعير العشاق أشجانها هل تذكر تلك السيدة بأنفها المدبب قالت لنا مرة بأن الوقت يأتي في صناديق ولنشتري قدَرا لا بد من أن تقص...
قصيدة مهداه لزوجي عبد المجيد والقصائد المهداة مليئة بها كتب الأدب العربي الليل ..ظل الليل. .لص الروح طل ومدينتي أحزان ليلكها بخور و وريد كفي مثل خيل مثخن بالحلم منفي لصدر الرمل يا شجن الغمام اسكب رياحك في المدى جمرا ولا تخف الضغينة فمكائد الشعر الجميل أشد من وجع وأصخب من رماح جُنّ سيدها الليل...
لا شيء في النَّص يُلبس هذه المدينة قمصانها أو يحيك جواربها حين يطلق رأس الشتاء جدائله ويعِّلق مثل النهايةِ أصواتَ من عقروها المدينة يا صاحبي قمرٌ غائرٌ خانهُ المترفونَ ولا شيء يشبهه كالكمنجات إن رَقصَت.. المدينة يا صاحبي قوسُ حزنٍ تغيّب عن جيبه العيد هزّ عصاه المريعة .. لا شيء يا صاحبي عالقٌ في...

هذا الملف

نصوص
29
آخر تحديث
أعلى