متصفح يضم العديد من القصائد الايروتيكية للعديد من الشعراء القدامى والمحدثين ، ونصوص نادرة من ديوان الشعر العربي والاسلامي ومختلف البلدان، لا تجدونها سوى بانطولوجيا السرد العربي
أشعار ايروتيكية
ما يحكي وما لا يعرفه المسكوت عنه
كاف الهبوب المجنون بطيره وسين الملوع الممحون بناره
في البحث الغوي والتعريف الذي لم يعرفه احد وشبه لهم ولهن
جنس
كاف وسين وبيسين
الجنس من الجينات واستمرارها في الحياة والجن
والجنس جن + س بالعربية
جن غامض ودفين
والنون رحم يزرع فيه النوع
والسين نصف كلمة وشقها ال ك...
نحب الإستحمام بعدها
(أحب الماء أكثر سخونة مما هي تحب)
ووجهها دائماً ناعم ومسالم
وستغسلني أولاً
تنشر الصابون على خصيتاي
ترفع الخصيتين
تضغطهم
ثم تغسل الزب:
"هيه، هذا الشئ لا يزال قاسياً!"
ومن ثم تغسل كل الشعر في الأسفل-
البطن، الظهر، الرقبة، الرجلين،
أبتسم وأبتسم وأبتسم
ومن ثم أغسلها...
فرجها...
خال على نهدها أفديه عينا - لو عاد رغم الرداء الفظ مرئيا
ترجرج الصدر مهتزا.. فأظهره = سرا من الحسن جورا كان مخفيا
خال على نهدها ام تلك جوهرة = يزهو بها النهد إذ تزهو بها الدنيا
داعبته جدلا.. إذ صار طوع يدي = ودغدغت أصابعي نجما سماويا
يا روعة النهد طفلا.. كم أدلله = بالله وسدته.. لو شاء جفنيا...
ليسَ للتاريخِ وَشمٌ يحملُه الوليد
حشوٌ يملأ الرأسَ بحكايا الجدّات
عن عرب الأندلس
عن بطولات الأجداد الأوغاد
عن سيف “عنترة” البائد
عن شهوةِ الريحِ بين ساقي “شيبوب”
عن “سيف بن ذي يزن”
عن عمالقة الكنعانيين
عن هَشَاشة الأنوثة
في مغارة “سارة”
عن عضة الفَرْج في وجه السلطان
عن خَصْي العبيد لضمان حرمة...
ولد ميلياغروس بن إيوقراطيس حوالي العام 140 ق.م في جدارا (أم قيس حالياً)، وهي مدينة تشرف من سفح جبل على بحيرة طبريا، ثم انتقل إلى مدينة صور الفينيقية على ساحل البحر المتوسط، حيث كبر وترعرع، لكنه قضى شطرا كبيراً من حياته بعدها في جزيرة "كوس" اليونانية المقابلة لشواطئ آسيا الصغرى.
عاش شاعرنا عمراً...
وأرقص له
على زبد بحور الشِّعر
والخمر...
عارية تماما
إلا من غلالة البدر
والشّوق - الجحيم
ورقائق التِّرتِر المهتزّة حول خصري
والنّهد السّمنيّ...
الانتفاضيّ...
المُجرَّح بالقُبل !
عمداً، كنتُ قد أسميتها كاندس الفاتنة،
ربما نزوة عمر، مخزون روح تائه.
بغية رسم ظلال
نصفها ظاهر والنصف الآخر
في بحيرة أحلام، امرأة ينبوع أو ينبوع
امرأة،
نسمة مجرحةً، حين صُفقَ الباب
من خلفنا، في زاوية ضيقة
طبعتُ من فوق الحيز المتروك لنا
قبلتي
الأولى
على بركان شفتيها، خصلة قمحية
داعبتها نسمة عابرة...
وتساقينا كؤوس الهوى
ونهد الحياة...
وغِبتُ تحت إبرته
الطّافحة...
غائرا غابرا
إلى جرح ما في دخيلتي
يشبه...
الجوع إلى اللّه
أو نهَنهَة السّماء.
--- --- ---
جنيف ، سويسرا 2022
سأظلُّ أعرك نهدي ماكرا
بحِرْفَةِ شاعرة
رقْطاء
و أُشكّله
غيمةً مُتْرَبَة
أو
قِطَّةً عَاشِبة
أو
لحْمةً راهبة
أو
شهْوةً طاعنة
...
أو " لا نهاية" في وعاء
فقط
لأكرع من
ذهول القرّاء
و أشباه الشّعراء
و لن أشْبَع
حتّى يسْجُدوا
أو يدخُلوها
بجُنون
آمنين
ارمِ ثيابكَ !
عُراةٌ خُلقنا
من عرسٍ ودمٍ ودمع انتظار
من خطر الموج الآخذ خطايا الأجساد
بعيداً.. بعيداً..
مُتعباً من عشق النساء
يُسيطر ولعي على شهواتِكَ
يسحقني المدّ فأترك جسدي يغرق فيكَ
الكون باهت يتلاشى في أحضانكَ
لياليَّ همزة وصل بين حُلمكَ ويقظتي
* * *
ترميني فوق اسمنت المدن الضائعة في...
ومِنْ ثمَّ، مارسوا الْحبّ
لا الْجنس، فقط الْحبّ.
إضافةً لهذا، فأنا أعني،
القبلات الْبطيئة على الثّغر،
على الرقبة،
على البطن،
على الظّهر،
العضعضة على الشفايف،
الأيدي الَمضفّرة،
والْنّظرة العائمة في النّظرة.
أعني، عناقات جِدُّ شديدة،
لنصبح شيئاً واحداً،
أجسادٌ في شِراك وأرواحٌ في صِدامٍ،
مداعبات...