إميل حبيبي

1- أميل حبيبي: التأثُّر والتأثير هذا الصيف أنا مشغول بأميل حبيبي، ولا أدري لماذا مرّت ذكرى وفاته في أيار دون أن أقرأ مقالاً عنه، بل ودون أن أقرأ خبراً عن ندوة أقيمت هنا أو هناك، في هذه المدينة أوتلك. هل ما كتبه أميل حبيبي يقلّ أهمية وقيمة عما كتبه غسان كنفاني أم أن السبب يعود إلى ماضي كل منهما...
ليس آت ببعيد بل قريب ما سيأتي (عبدالله بن عبد الأعلى) منذ أن جاورته، على المقعد الّذي أكلته أسنان مَنْ سبقنا في المدرسة الابتدائيّة، لا أعرفه إلّا بهذا اللقب - السلطعون. أمّا هو فكان يدّعي أنّه حمله معه من قريته. وأمّا أهله فقالوا إنّه عاد به من المدينة. والحقيقة هي أنّ ألقاب ولدنتنا، مثل...
"عودة الزعيم" يا ضيعة الآمال الّتي عُلّقت على عودة "الزعيم"... فما أن وطأت قدماه أرض الوطن اللبنانيّ، حتّى كسر عصاته في أولى غزواته، وأعلن بتعابير روحانيّة عقائديّة –النسبة إلى العقاد والتعقيد لا العقيدة - أنّ لبنان لا يزال سجين حدوده، ولكنّه يخرج بين الفينة والفينة إلى (قاووش) السجن (يتشمّس)،...
ربع قرن إلا قليلا مرّت على رحيل إميل حبيبي في مثل هذه الأيام من عام 1996، بعد حياة عاصفة في الأدب والسياسة، كما في الحياة الاجتماعية قبل النكبة الكبرى عام 1948، وبعدها، هو الذي ظلّ حتى يومه الأخير واحداً من أبرز أعلام الثقافة والسياسة في الجليل، وساهم في أدوار قيادية في حياة الفلسطينيين...
( إلى إميل حبيبي) كيف أنتَ اليومَ يا صاحبي؟ أمَّا عِنْدَنا فالأمورُ مُدلَّاةٌ، بآخرِ شَعْرةٍ من رموشِ "ما يُرام". وهُناك، فوق البَحْرِ الّذي ما كان أبيضَ يوْمًا، ما زالَتْ صنَّارةٌ(1) من قصبِ النَّهر الفقير معلَّقةً على وَتَرِ فيثاغوراس(2)، متأرجحَةً من جدائلِ صنوبرةِ الكَرْمِلِ، بين ابنةِ...
كنا قد دعينا إلى المركز العربي اليهودي، بيت الكرمة، في حيفا لأمسية ثقافية عام 1992، وبينما كنا نسير معًا مجموعة من المشاركين، بينهم "أبو سلام"، اقتربت منه وسألته، بينما نحن في نهاية شارع شبتاي ليفي في التقائه مع شارع الجبل: هذا هو عمود الكهرباء الذي اصطدمتَ به عام 1940. سرت قشعريرة في جسد إميل...
-1- في أحد مقاهي الناصرة، وفي ساعات ما بعد الظهيرة، جلست وأحد الأصدقاء نسترد أنفاسنا، بعد أن اخترقت جنازة إميل حبيبي شارع الناصرة الرئيسي نحو الحافلات التي كانت تنتظر لتقل جثمانه إلى حيفا، حيث يبقى هناك إلى الأبد. أحد المشيعين اليهود، لعله في السبعين من العمر، جلس إلى مائدة بجانبنا، كان يسترق...
[ " بالايمان .. راجعون للأوطان .. راجعون راجعون ، راجعون راجعون " " اغنية فيروزية " لماذا أدهشكم قولي ، فما صدقتكم ، إن قطيعة عشرين عاما تنسي الإنسان نفسه ؟ وهل هي قطيعة بوعي الآن أصبح شعراؤنا ملء العين والخاطر . وأصبحوا يتدفأون بصمودهم . وصاروا ينتسبون إليهم - " أولئك آبائي .." - فكيف قابلوهم...
الحب في قلبي ! عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب فيأمن خائف ويفك عان ويأتي أهله النائي الغريب! "أغنية لم تنشدها فيروز" أغنية لم تنشدها فيروز كلاما ولكنها تنشدها دفئا. وهذه القصة التي بين أيديكم الآن، أيضاً، لم أكن أنا واضعها، ولكنني أعدت كتابتها مرة، وأعدت كتابتها مرتين وثلاث...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث
أعلى