مرام عطية

يانخيلُ أكلُّ غصنٍ فيكَ ضفائرُ قمحٍ أمْ أنوارُ شهبُ حتى غار الماس منه و لانَ في جسدي الذهبُ ؟! --- أخبرني ياوعدُ لِمَ مالتْ على خصري القصبُ حين بانت غاباتكَ ولاحت الرُّطبُ ؟! --- ولمَ غابتْ الأنجمُ حين غنَّى وجهكَ الغيمَ و في روحي تاهَ الطربُ ؟! --- ولمَ راحتْ أناملي ترعى السنابلَ لما...
عند منحنى العتمةِ حسناءُ أضاعتْ مفاتيحَ البهجةِ ودربَ الخلاصِ ، تناشدُ الغيمَ الرحمةَ ، و ترقُبُ أزرارَ الغدَ بمقلِةِ الأملِ، تزيِّنهُ بأحلامٍ لازورديَّةٍ ، تعانقهُ بالَّلهفةِ ، وتمضغُ موبقاتِ الواقعِ الأليمِ بحسرةٍ ، تتنقَّلُ بين محطِّاتٍ الأخبارِ العالمية وكتبِ السَّماءِ، لعلَّها تجدُ ترياقاً...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى