مرام عطية - حسانُ الليمون

يانخيلُ
أكلُّ غصنٍ فيكَ
ضفائرُ قمحٍ أمْ أنوارُ شهبُ
حتى غار الماس منه
و لانَ في جسدي الذهبُ ؟!

---

أخبرني ياوعدُ
لِمَ مالتْ على خصري القصبُ
حين بانت غاباتكَ
ولاحت الرُّطبُ ؟!

---

ولمَ غابتْ الأنجمُ
حين غنَّى وجهكَ الغيمَ
و في روحي تاهَ الطربُ ؟!

---

ولمَ راحتْ أناملي ترعى السنابلَ
لما تنزهتْ حسانُ الليمونِ في بواديك
وعلى شفاهكَ سكر العنبُ ؟!

--

كلَُ ماأدريه ياشقيقَ الوردِ
أنكَ للنَّحلِ رحيقٌ
و أن الزَّهرَ في حقولي
على دربِ النَّحلِ لا يتعبُ !
مرام عطية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى