سارة شرف الدين

اغلق باب الخزنه الضخمة بعد ان سوى من وضع الرزم المالية فئة الخمسين جنيه بحرص وعنايه قبل ان يجلس خلف الطاولة الممتلئة بلفائف الاقمشة ويزفر في ضيق وهو يراقبه في غيظ وضيق .. جلس على الارض امام دكان الاقمشه الفاخرة في احدى برندات السوق العربي مرتديا جلبابا بات من الصعب التعرف على ملامحة ولا التكهن...
ابتدات كراهيتي لخالتي الهيفاء خمرية اللون فاتنة الابتسامه مجدولة الضفائر منذ سنوات عمري الاولى تحديدا عندما اخبرتني عمتي انها زغردت بصوت مرتفع واحتضنت امي عندما جاء خالي الصغير راكضا ليعلن وفاة والدي !لم استوعب الموقف جيدا كيف يموت ابي وتفرح خالتي وتبكي امي في صمت دون ان تزجرها .. صحيح ان والدي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى