عبداللطيف بنيحيى

1 أُرِيدُ أَنْ أَسْتَرِيحَ قَلِيلاً مِنْ هَذَا المُؤَقَّتِ الَّذِي يَعْبَثُ بِي و أَرْتَمِي فِي حِضْنِ الأبَدْ.. أُرِيدُ أَنْ أَغُوصَ إلَى عُمْقِ بَحْرِي كَيْ أَتَخَلَّصَ مِنْ هَذَا الزَّبَدْ.. أُرِيدُ سَمَاءً غَيْرَ سَمَائِي وَ بِلاَدًا تأويني غَيْرَ هذا البلَدْ وأُمًّا...
لم أعرف شخصا في حياتي، يحمل في قلبه حبا لطنجة وحسرة عليها مثل خاي احمد أَوْ أَوْ، وكنت أستغرب كيف ظل إلى حين رحيله يجهر لمن يطمئن إليه بأن الحال سيصير غير الحال، وأن هجوما كاسحا قد حان إليها وعليها لرهط المجانين والمعتوهين والمشردين والعاهرات من كل حدب وصوب والمجرمين والنشالين والنصابين...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى