حسين عبروس

*** ليس كلّ مايكتب يرضي غرور الوطن،فكثيرممن يكتبون للوطن يلبسونه خرقابالية من الكلمات الطينية والحجرية،ويطوقونه بأشجار العوسج والعليق ،والقندول،وكثيرامايتورّط فيها الشعراء، فنتهكون حريّة الوطن في اللغة والصورة،والوزن والقافية،ومهما حاول الشاعررسم حدوده،ومعالم الجمال فيه تبدّلت للقارئ اللبيب...
*** ربّ ضاقت ملاعبي في الدروب المقيّدة...
*** إلى كل مبدع في وطننا العربي اطلق عنان اليد واقطف بعمرك صبحـــا نـــــديْ فالرّوح عطشـــــى للمـــــــــــورد واسكب ظلال الفنون لهــــــا همســـــــها ناطق ذكرها فـــــــي غــــــــد يا أيّها المنتشــــــي بالهــــــــــوى إنّي رأيت المـــــدى حولك في وصلـــــة العـــــــابد...
*** تمرّ رحلة العـمر سريعة في حياة الشعـوب، وتتـعاقب الأجيال ، ولا يلتـفتون إلا فـي لحظـات عابرة لكنـها راسخة في الذاكرة مقطــع من أغنـية حالـمة ، أو حـزينة ندـية، كمـا يتذكرون مشهــد.. من مسلسل رائع ، أو لقطة من فيلم رومنسي بديع، أو تاريخي بديع، أو لــــــوحة فنية رائعــــة أبدعــــــها صاحبها...
ربّ إن تهت في درب الهوى هائما فذاك سرّي في العيون لكي أعبدك تنأى الخطى بيننا وأظلّ منشدا لله ما أعظمك أنت الذي قدّر القرب والبعد والوجد والصدّ من ذا الذي يمنعك؟ أنت الذي صاغ طيب الشّذا في القلب كي يحملك الحمد لك والشكر لك
*** إنّ موضوع الطفل والحرب في العالم،وفي الوطن العربي من المواضيع الشائكة التي يحتاج الكاتب فيها إلى سند معرفي وعلمـي يحيـط بخـلفيات الحـالة النفسية للطفل،ومـن جهـة أخرى يحتاج إلى ذكاء خارق كي يغوص في اعماق تفاصيل الماساة من أجل سبر أغوارها،ولذا أجد نفسي أمام هذا الموضوع الذي أراه في غـاية من...
*** "إلى أخي د. وائل الغريري" مثلما يسري دمي في دمكْْ مثل كلّ النبوءات التي تسكب من شهد قلبي ومن أدمعكْْ يغتالني وجع مثقل في أضلعي حين يغفو الفؤاد في سنا أضلعكْْ ماكنت أحسب العمر أن ينقضي لحظة والصدّ بيننا في مسمعي أو مسمعكْْ فما الذي أوجع الرّوح إذ أوجعكْ؟ ياسرى الوجد يا إسراءه المبتدى...
*** تعدّ العمليّة التعلّمية من أصعب فنون وتجارب الحياة التي يخوضها المربي صاحب الموهبة والفطنة والذكاء،بعيدا عن الطرق والأساليب التقليدية التي تقوم على التلقينّ،والحشو للمعلومات لدى فئة المتعلمين،والملقن لا يلـقي بالا للذي بين يديـه من الصغـار،فيحسبـه إنسانا كبيرا يجـب عليه القيام بكل ما يؤمربه...
همس تاريخي "د. محمد الأمين بلغيث" " كيف ستعتذر فرنسا ...للمنفين عن وطنهم في كالودونيا"؟ ** التاريخ نافذة مشرعة عبر الأزمنة،وجرس يرن في أسماع الشعوب المتعاقبة التي صنعت الأحداث بفضل قادتها وعظمائها، والمؤخ في كل الحالات يستند إلى أدلة مادية...
*** كلّما عادت ذكرى وفاة الشيخ عبدالحميدبن باديس في السادس من 16أفريل 1940 الذي أصبح يوم عيد للعلم في الجزائر، أستعيد شريط الذكرى لحياة هذا الرجل الذي قضى جل عمره في رفع لواء العلم والتربية جنبا الى جنب،وهو يحارب على عدة جبهات أعداء الدين وأعداءالوطن،ولكن أعداء الحياة كثر،وأكبرهم هو الجهل الذي...
*** في ذكرى ميلاد شاعرعرف النورمع مطلع شهرشباب الفصول، شهرخرافي بجمالياته الطاغية عبق الورود والزهور، وأغاريد الطيور ورقّة البهاء،فمنه استمدّ سحر الجمال الذي هوسرّ الإبداع الشعري، هو ذا الشاعر العربي الكبير نزار قباني الذي ملأ الأسماع طيب الكلمات،وثورة المواقف إذا صرخ في وجوه أعداء الحياة. لقد...
*** عندما تطوّقنا ذكرى الميلاد ترفّ في سماء الرّوح طيورالفرحة العارمة،وتسري في العمرقوافل الورد،وطيوب الشهد .هكذا أجدني استعيد ذكرى الميلاد في هذا الشهر الربيعي الذي يحيلني إلى طفل في كلّ ربيع،فأنا من مواليد السابع من نيسان..هذا التاريخ العالمي الذي هو اليوم 97 من السنة البسييطة،أو هو اليوم98...
كتاب الطفل هو نبض حروف ترقص أمام أعين الصغار، هو حروف وكلمات ،وصوّر وألوان تملأ أرجاء المعمورة في رحاب الطفولة الحالمة التوّاقـة الى عوالم شتى،وتحاول أن تتجاوز جسور الحكاية في كل خطـوة من خطـوات القراءة، أو في كلّ همســــة من همسات حـركة الطيور،والقطط الصغيرة الأليفـة،هي حكايـة الكتـاب الذي...
*** حمــــــــامة صغيره ** تعيش في جزيـره سعيــــدة هنـــــــيــه ** كـــــأنّها أمــــيره تطيـــــر في صباحها ** تبــــارك الظهيره فتعتـــــــلي المناــازل ** بخـــــفة كبـــــيره وتنــــــشد القصائـــد ** الجميلة الشهيـــره * وذات يـــــوم...
يجيز بعض المتطفلين على فن السرد لأنفسهم الخوض في فن الكتابة القصصية،وهم ينحتون من مصطلحات الغرب مضطلحات معرّبة على أنّها تجارب جديدة في فن القصة الذي ضاق بهم المجال في عوالم القصة العربية من طولها إلى قصرها و إختصارها من خمسين صفحة مثلا إلى خمس صفحات على الأكثر،ليضيقوا المجال أكثر ويحذفون حدود...

هذا الملف

نصوص
381
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى