«فاطمةُ»، أبهى النسوةِ، أذْهَلَها ما سمعتْ
فنأتْ حينًا وبكتْ
وبحبّاتِ الرملِ المفجوع طلتْ نهديها
ما الحنّاءُ؟!
النيلُ؟!
ورائحةُ الغيطْ؟!»
وفي السرّ تُتمتم كانت:
«مسكينٌ هذا الشاعرُ
مسكينٌ من يتغنّى بالكلماتِ،
ومسكينٌ من صاحبَ يومًا
بعضَ الشعراءْ»
تركتْ شيئًا من ثوبٍ بالٍ
كان له لونٌ ما
أيامَ...