يزخر ديوان الشعر العربي بالعديد من القصائد المعروفة التي اشتهرت بحسب حروف رويها ، كالميميات والعينيات والرائيات وغيرها ، لتمييزها عن باقي القصائد المتعددة ، وقد أفردنا لكل منها بابا مستقلا
واللاميات، اشهرها على الاطلاق لامية العرب للشنفرى ولامية العجم للطغرائي ، لكن هناك شعراء آخرون كتبوا...
إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ
اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ
وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
وفي حياضِ نداهُ النهلُ...
هبَّ عليَّ بالمَلامِ والعَذَل
وقال كم تذكرُ بالشعر الأُوَلْ
كُفَّ عن الشرِّ فقلت لا تقل
ولا تخل أكفُّ عن خير العملْ
إنّي أُحبُّ حيدراً مُناصِحاً
لمن قفا مُواثِباً لمن نَكَلْ
أُحبُّ من آمن باللَّه ولم
يُشركْ به طَرفة عينٍ في الأَزَلْ
من غدا نفسَ الرسول المصطفى
صلّى عليهِ اللَّهُ عند المُبْتَهلْ...
الحمد للرحمن ذو الإفضال
والشكر مني عند بدء مقالي
سور القران أخيا هذا نظمها
فاسأل لي التوفيق نحو معالي
مائة تليها عشرة من بعدها
اثنان ثم اثنان بعد توالي
الحمد لله بأول سورة
أعني لفاتحة كعقد لآلي
وكذا تليها بقرة من بعدها
هي أطول القران دون نزال
من بعدهن فآل عمران نسا
وكذاك مائدة بسبع طوال
أنعام...
زيادة القول تحكي النّقص في العمل = ومنطق المرءِ قد يهديه للزّللِ
إن اللّسان صغيرٌ جرمهُ وله = جرمٌ كبيرٌ كما قد قيل في المثل
عقل الفتى ليس يغني عن مشاورةٍ = كحدَّة السَّيف لا تغني عن البطل
إن المشاور إما صائبٌ غرضاً = أو مخطئٌ غير منسوب إلى الخطل
لا تحقر الرّأي يأتيك الحقير به = فالنحلُ وهو...
لا تعتبنّ على دهر تساء به
فما على الدّهر من عتب ومن عذل
واستغن بالله لا يغنيك ما جمعت
أيدي الأنام وغير الله لا تسل
والحرّ يستفّ ترب الأرض محتملا
وليس للمنّ من كعب بمحتمل
وإن سئمت أو استوخمت منزلة
فعالج النّفس بالتّرحال والنّقل
فالسّلسل العذب في الأنهار مطّرد
وراكد الماء لا يخلو من الدّخل
واصبر...
جاء المسيح من الإله رسولا
فأبى أقل العالمين عقولا
قوم رأوا بشرا كريما فادعوا
من جهلهم بالله فيه حلولا
وعصابة ما صدقته وأكثرت
بالإك والبهتان فيه القيلا
لم يأت فيه مُفرط
بالحق تجريحا ولا تعديلا
فكأنما جاء المسيح إليهم
ليكذبوا التوراة والإنجيلا
فاعجب لأمته التى قد صيرت
تنزيهها لإلهها : التنكيلا...
الجَدُّ في الجدِّ والحِرمانُ في الكَسَلِ = فانصبْ تُصِبْ عنْ قريبٍ غايةَ الأملِ
واصبرْ على كلِّ ما يأتي الزَّمانُ بهِ = صبرَ الحُسامِ بكفِّ الدّراعِ البَطَلِ
وجانبِ الحرصَ والأطماعَ تحظَ بما = ترجو من العزِّ والتأييدِ في عَجَلِ
ولا تكونَنْ على ما فاتَ ذا حَزَنٍ = ولا تظلَّ بما أُوتيتَ ذا جَذَلِ...
سيدي، والظنون فيك جميلهْ = وأياديك بالأماني كفيلهْ
لا تَحُلْ عن جميل رأيك، إني = ما ليَ اليوم غير رأيك حيله
واصطنعني كما اصطنعت بإسْدا = ءِ يدٍ من شفاعةٍ أو وسيله
لا تُضعني، فلستُ منك مضيعاً = ذمة الحب والأيادي الجميله
وأجِرْني، فالخطب عض بنابيه = وأجرى إلى حمايَ خيولهْ
أُنْهِ أمري إلى الذي جعل...
يا سائق الظعن في الأسحار والأصُلِ = سلِّم على دار سلمى فابْكِ، ثم سَلِ
عن الظباء التي من دأبها أبداً = صيدُ الأسود بحُسن الدل والنَّجل
وعن ملوكٍ كرام قد مضوا قِدَدا = حتى يجيبك عنهم شاهد الطلل
أضحتْ إذا بَعُدت عنها كواعبُها = أطلالها مثل أجفان بلا مُقَلِ
فإنّ مَن ملكتْ قلبي لها شرفٌ = على المها...
أصالة الرأي صانتني عـن الخطل = وحـلية الفضـل زانتنـي لدى العـطل
مجدي أخيرا ومجدي أولا شرع = والشمس رأد الضحى كالشمس في الطفل
فيم الإقامـة بالزوراء لا سكنى بها = ولا ناقتـــي فيـــها ولا جملــي
ناء عن الأهـل صفـر الكف منفرد = كالسيــف عـرّي متناه عـن الخـلل
فلا صديـق إليه مشتكـى...
(علموا اولادكم لامية العرب، فانها تعلمهم مكارم الاخلاق)
عمر ابن الخطاب
أقيمـوا بنـي أمِّـي، صُـدُورَ مَطِيِّكـم = فإنـي، إلـى قـومٍ سِواكـم لأميلُ
فقد حُمَّتِ الحاجاتُ، والليلُ مقمرٌ = وشُدَّت، لِطياتٍ، مطايـا وأرحُلُ
وفي الأرض مَنْأىً، للكريم، عن الأذى = وفيها لمن خاف القِلى مُتعزَّلُ...