عبدالعزيز آل زايد

كثيرًا ما تحزني آية في سورة الماعون، تتحدث عن ظلم اليتيم وعدم إعطائه حقه، إذ تقول: (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)، فأبكي بمرارة أن يكون على الأرض يتيمًا لا يجد من يرعاه، فتهيج بي الأمنيات: (هل تقبلني أيها اليتيم أن أكون خادمًا لقدميك؟)، هذه الأمنيات يشاركني فيها كل عظيم، رقيق القلب، درف...
من يمتلك ثمرات الخير، تفكر فالحياة قصيرة ويبقى لك منها الأثر، الماضون رحلوا ولن تكن خالدًا إلا بالذكر الطيب الذي تصنعه الآن لنفسك، قبل أن تشد الرحال. قالت نحلة لصويحباتها: "نحن نصنع العسل، ويلتهمه الآخرون، ونحن أولى به من الغير"، وافقتها الرأي صديقاتها، فقرروا أن يحتفظوا بالعسل في خليتهم...
هل شممت رائحة زكيّة بلغت بك الذروة؟، وتمنيت إمتلاك تلك القارورة، مهما كلفك الثمن؟، هل تذوقت لذةفي الحياة فأذهبت لذتها عقلك حتى كدت أن تجن بها؟، حتى أنك تشبثت بذيولها وتمنيت أن تخلد معكفي الخالدين؟ الحديث ليس عن الروائح العطرة، ولا عن المتع العابرة، إنما الحديث عن (الصلاة)، والسؤال: لماذا لا...
لكل طفولة مذاق، فهل يقرأ الكبار ما يسكن في عيون الصغار؟، تنقدح الفكرة في عيوننا حين كنا صغارًا، أننا نستطيع، نستطيع فعل كل شيء، حتى ما يمنعنا منه الكبار، نرى الكبار يدخنون السجائر ثم ينفثون الدخان كسحب الفضاء، يتفننون في نفث التبغ فيخرج من الأفواه كمداخن عوادم السيارات، ثم ينفثونها من مناخرهم...
أنا لست مصريًا ولا من سكان ديار أرض الكنانة؛ لكني سكنت في صفحات كتاب أدبائها وكتابها وتنقلت بين أزقة السطور وأغلفة الكتب التي نسجها عبقري مصري أو دوّنها أديب يشار له بالبنان والصيت، الصيت الذي لا يعني شيئًا في قبالة الموهبة التي تتحرك بين الأنامل. لم أشرب من نهر نيلها ولم أرتشف من عذب مياهها...
كثيرًا ما يسألني الأصدقاء والمتابعين: أين نجد روايتك لنقرؤها؟، هذا السؤال كثيرًا ما يتكرر، فأجيب مبتسمًا: ليس لدي رواية مطبوعة، جميع رواياتي لم تطبع بعد، وأنا أعتقد أن الروائي لا يحتاج لرواية لتثبت موهبته، أنا شخصيًا يعجبني العقاد في سطوته وأمل دنقل في تمرده، الكاتب الموهوب مختلف عن الآخرين،...
لا بدّ في البداية أن نشير إلى أنّ الجائزة العالميّة للرّواية العربيّة «IPAF» لا علاقة لها بجائزة مان بوكر البريطانيّة للرّواية «Booker Prize»، ولا ندري كيف تسلل للنّاس هذا الخطأ المُشاع؟، هل لكون البوكر البريطانيّة تدعم هذه الجائزة الإماراتيّة التّي تستقر في أبوظبي؟، أم لأنّها توازي البوكر...
“عبد العزيز آل زايد” جائزة ناجي نعمان هي العتبة الأولى لانطلاقتي الأدبيّة ويتجدد اللقاء مع الكاتب الروائي عبد العزيز آل زايد لاستكمال الجزء الأول من الحوار لأتعمق في الأسئلة أكثر للتعرف على الإبداع والموهبة المثقولة بعد حصوله على جائزة ناجي نعمان للأديب و الروائي عبد العزيز آل زايد. فأهلا بكم...
كثر اللغط حول تفرد نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب عربيًا، فما هو السر؟، هل هو تميز في الرجل؟، أم قلة حظ في الآخرين؟!، هناك من ترشح عدة مرات ولم ينل أي شيء، نجيب محفوظ هو الرقم الأوحد الذي ظفر بها، فما هو السر؟، برر البعض أن الجائزة مخصصة للسلام وآداب الشرق تغرق في العنف والقبلية؟، فهل هذا صحيح؟،...
يوم: الأربعاء/ تاريخ: 26-أغسطس-2020م حاورته/ د. لطيفة القاضي • شاب متطلع يرنو للصعود • نرجوا من السادة الزعماء مد يد المعونة للمبدعين •لقد كسبت الرواية السعودية عدة جوائز • الوفاء هو خلق كريم يتخلى به ملائكة البشر • القراء على وجوه و درجات عبدالعزيز حسن آل زايد (ولد عام 1979م)، كاتب...
طرفان يسير كُلّ واحد منهما نحو ما يراه صائبًا، فكيف نصلح بين المتخاصمين الأشقاء؟، وخاصة أنّ التّشنج والغضب قد يفقد الحكمة في كثير من المواقف الصّاخبة، شاهدنا بالأمس انسحاب العديد من الرّوائيين الأماجد من جوائز عربيّة عالميّة لارتباطها بدولة الامارات، احتجاجًا للعلاقات الثّنائية بين الإمارات...
كثيرًا ما يطمح الأدباء لكسب الجوائز الذهبيّة، ونيل الحُظْوة بالتّكريم والتميّز، وهذا ما تذوقناه قبل أيام، إلا أنّ هناك من الأمور المعنويّة ما يفوق المكاسب الماديّة، ولعلّ هناك بعض الكلمات أكبر من ألف جائزة، فالجوائز تزول بزوالها، أما الكلمة التي تقال لا تزول بزوال قائلها، فإنّ لها أصداء وتردد في...
الأحد 5- يوليو 2020م / السعودية قَلّدَ الروائي عبد العزيز آل زايد، المنحدر من بلدته العوامية في محافظة القطيف الوطن، المملكة العربية السعودية، جائزة الإبداع في مسابقة جوائز ناجي نعمان الأدبية، في عام 2020م، بموسمها الثامن عشر. جاء ذلك بعد تنافسه مع 3034 مرشحًا من 78 دولة، حيث تم الإعلان عن الـ...
كثيرون هم، من يرون دور أكبر للمرأة في مجتمعنا، ويبدو أن ضيفنا في هذا اللقاء، هو احد هؤلاء، لذلك هو يذكرها دائما في كتاباته، لإيمانه الكبير بدورها، كما يقول. اللجنة الإعلامية للجائزة بدورها، كان لها وقفة سريعة مع المرشح عبد العزيز آل زايد، جاءت كالآتي: > ما هو الدافع الذي قررت من أجله، ترشيح...
وماء من المزن فاض الدنا = يصب رغيداً بأفواهنا رقصنا له وغنى النشيد = وأوحل من فيضه دارنا لعبنا بماء السما المنهمر ْ = بنينا قلاعاً بأذواقنا تجمع في بركة كالغدير = بحيرة لهو وعرس الهنا بحيرة فضية الأرجوان = وشمس الظهيرة رقتْ لنا ركبنا الزوراق طافت بنا = على متنها راقصتها المنى نغني بأمواجها...

هذا الملف

نصوص
145
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى