رواية رائحة العندليب
صدور الرواية الثانية من سلسلة مهاجرون نحو الشرق
للأديب السعودي عبد العزيز آل زايد
اعتزم الروائي آل زايد، على تدشين عدة باقات من رواياته، وقد أصدر رواية البردة، وألحقها برواية كرائمالطيب، والأخيرة هي الرواية الأولى لسلسلته الروائيّة الموسومة باسم (مهاجرون نحو الشرق)، وقد...
مهاجرون نحو الشرق
أول سلسلة روائيّة يصدرها الروائي عبد العزيز آل زايد
صرح الروائي عبد العزيز بن حسن آل زايد الحائز على جائزة الإبداع في الرواية عام 2020م، الصادرةعن مؤسسة ناجي نعمان الأدبيّة في لبنان، أنه يعتزم تدشين عدّة باقات من رواياته، وقد صدرت مؤخرًاروايته الأولى عن دار البشير للثقافة...
رام الله - دنيا الوطن
صدر حديثًا عن دار البشير المصريّة الرواية الأولى للروائيّ السّعوديّ الفائز بجائزة الإبداع في الدورةالثامنة عشر لعام 2020، وهي إحدى الجوائز السنويّة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان الأدبيّة فيبيروت، يصدر الروائي السّعوديّ عبد العزيز حسن آل زايد، أولى رواياته والتي تحمل اسم...
فقط استمر باتجاه الهدف وستبلغ المرام، قبل أن أحلم بأن أصبح كاتبًا طمحت أن أقرأ ألف كتاب، أنتقل لي: "هل سيقطع ألف ميل من يزاول المشي؟"، أقول لك، قبل أن تجيب: "حدد الهدف، فلربما كانالاتجاه خاطئًا، فلا تزداد إلا بعدًا"، كثيرون يكتبون، وهناك من الكتب ما تجاهلتها، ليس لاستحقارأصحابها، إنما لكونها لا...
لعل الأجيال القادمة تضحك مما أكتبه الآن، ولكني بالفعل أعاني، ولنضع الحديث على المكشوف، سقط في يدي نسخة لكتاب (الفتوح المكية)، للفيلسوف الشهير (محيي الدين بن عربي)، فأخذتني الرعدة وأنا أقلب الفهرس، لأني تذكرت أنّ البعض يعتبرها من كتب الضلال المحرمة، لما فيها من مخالفة عقائد المسلمين، حتى أن...
في قصة يسردها جبران خليل جبران عن ملك عيشانة الذي يفرح مرتين، الفرحة الأولى حين يبلغه نبأ وفاة خصمه الذي ينوي الفتك به وبمملكته، والفرحة الثانية هي ولادة امرأته له ولدًا ذكرًا، ما يلبث أن يبدد فرحته الأخيرة، حين يقدمه للجلاد فيحتز عنق طفله الرضيع.
لم يكن مصرع وليده ذلك إلا نبوة نبي حق، كما...
سطورنا في هذه المرة حلت نتيجة تأمل قرآني، فإذا أخطأنا فمن أنفسنا، وإذا أصبنا فمن الله، ربما هذه السطور لا تروق للبعض، وربما تروق كثيرًا لآخرين.
فلنبدأ الحديث بسؤال: هل ترغب في مفتاح عجيب؟، يفتح لك مغاليق كل عسير؟، إذا تيقنت أن أبواب السماوات والأراضين أغلقت، وكل الأقفال لا يمكن فتحها، فعلم أن...
ضع يدك في يدي ولننطلق للبناء، في هذه الحياة الكثير من التعاونات الملحوظة بين هذا الجيل العصري، لكنه بالنظر إلى الوسائل المتاحة لا يرقى للطموح أبدًا، فأين تقع المشكلة؟
في القديم كان الجار يتعاون مع جاره، والصديق مع صديقه، والقريب مع جميع الأقرباء، أما اليوم ورغم سهولة التواصل والوصول حتى للقاصي...
كثيرًا ما تحزني آية في سورة الماعون، تتحدث عن ظلم اليتيم وعدم إعطائه حقه، إذ تقول: (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)، فأبكي بمرارة أن يكون على الأرض يتيمًا لا يجد من يرعاه، فتهيج بي الأمنيات: (هل تقبلني أيها اليتيم أن أكون خادمًا لقدميك؟)، هذه الأمنيات يشاركني فيها كل عظيم، رقيق القلب، درف...
من يمتلك ثمرات الخير، تفكر فالحياة قصيرة ويبقى لك منها الأثر، الماضون رحلوا ولن تكن خالدًا إلا بالذكر الطيب الذي تصنعه الآن لنفسك، قبل أن تشد الرحال.
قالت نحلة لصويحباتها: "نحن نصنع العسل، ويلتهمه الآخرون، ونحن أولى به من الغير"، وافقتها الرأي صديقاتها، فقرروا أن يحتفظوا بالعسل في خليتهم...
هل شممت رائحة زكيّة بلغت بك الذروة؟، وتمنيت إمتلاك تلك القارورة، مهما كلفك الثمن؟، هل تذوقت لذةفي الحياة فأذهبت لذتها عقلك حتى كدت أن تجن بها؟، حتى أنك تشبثت بذيولها وتمنيت أن تخلد معكفي الخالدين؟
الحديث ليس عن الروائح العطرة، ولا عن المتع العابرة، إنما الحديث عن (الصلاة)، والسؤال: لماذا لا...
لكل طفولة مذاق، فهل يقرأ الكبار ما يسكن في عيون الصغار؟، تنقدح الفكرة في عيوننا حين كنا صغارًا، أننا نستطيع، نستطيع فعل كل شيء، حتى ما يمنعنا منه الكبار، نرى الكبار يدخنون السجائر ثم ينفثون الدخان كسحب الفضاء، يتفننون في نفث التبغ فيخرج من الأفواه كمداخن عوادم السيارات، ثم ينفثونها من مناخرهم...
أنا لست مصريًا ولا من سكان ديار أرض الكنانة؛ لكني سكنت في صفحات كتاب أدبائها وكتابها وتنقلت بين أزقة السطور وأغلفة الكتب التي نسجها عبقري مصري أو دوّنها أديب يشار له بالبنان والصيت، الصيت الذي لا يعني شيئًا في قبالة الموهبة التي تتحرك بين الأنامل.
لم أشرب من نهر نيلها ولم أرتشف من عذب مياهها...
كثيرًا ما يسألني الأصدقاء والمتابعين: أين نجد روايتك لنقرؤها؟، هذا السؤال كثيرًا ما يتكرر، فأجيب مبتسمًا: ليس لدي رواية مطبوعة، جميع رواياتي لم تطبع بعد، وأنا أعتقد أن الروائي لا يحتاج لرواية لتثبت موهبته، أنا شخصيًا يعجبني العقاد في سطوته وأمل دنقل في تمرده، الكاتب الموهوب مختلف عن الآخرين،...
لا بدّ في البداية أن نشير إلى أنّ الجائزة العالميّة للرّواية العربيّة «IPAF» لا علاقة لها بجائزة مان بوكر البريطانيّة للرّواية «Booker Prize»، ولا ندري كيف تسلل للنّاس هذا الخطأ المُشاع؟، هل لكون البوكر البريطانيّة تدعم هذه الجائزة الإماراتيّة التّي تستقر في أبوظبي؟، أم لأنّها توازي البوكر...