عبد العزيز آل زايد - رواية كرائمُ الطيب

مهاجرون نحو الشرق​
أول سلسلة روائيّة يصدرها الروائي عبد العزيز آل زايد​

صرح الروائي عبد العزيز بن حسن آل زايد الحائز على جائزة الإبداع في الرواية عام 2020م، الصادرةعن مؤسسة ناجي نعمان الأدبيّة في لبنان، أنه يعتزم تدشين عدّة باقات من رواياته، وقد صدرت مؤخرًاروايته الأولى عن دار البشير للثقافة والعلوم، والموسومة باسم (رواية البردة) نسبة لقصيدة البردة التيأنشأها رائد المدائح النبويّة الإمام محمد بن سعيد الصّنهاجيّ، المعروف باسم (الإمام البوصيريّ)،وتماشيًا مع رغبته في اطلاق باقاته الروائيّة، يصدر عن ذات الدار أول سلسلة روائيّة بعنوان (مهاجروننحو الشرق)، وتقع هذه السلسلة في ثلاث أجزاء، يروج آل زايد إلى الثقافة عبر قاعدتين، (قاعدة الأخذأولًا)، حيث يقول: "فلنتعلم من الأطفال ثقافة الأخذ أولًا، ثم يأتي دور العطاء"، وهي القاعدة الثانية،ويقول: "قبل أن أحلم بأن أصبح كاتبًا طمحتُ أن أقرأ ألف كتاب"، ويروج لمزاولة القراءة بقوله: "اقرأ ألفكتاب لتغير بوصلة حياتك، ليس مهمًا أن تكون كاتبًا بقدر ما تكون قارئًا".​

ثم يرى أنّ وسيلة إنارة العقول عبر سلاح القلم، وهي المهمة التي وَطَّن نفسه عليها، إذ يصف نفسه فيمدونته (جناح ملاك) قائلًا: "كاتب يبعث بنبضه للعالم، والقلم بالنسبة له شمعة تصارع الظلام"، فيسلسلته الروائية هذه ينسج آل زايد بضاعته من أدب الرحلات، ويركز أشعة قلمه على (عالمالاستشراق)، الذي أسسه البيروقراط البريطانيّ لفهم فلسفات أديان الشرق، في أواسط القرن الثامنعشر، يربط آل زايد سلسلته الثلاثيّة بسر حكاية الشاب الجزائريّ (جلال الفارس)، الذي يلتقي بفتاةانجليزيّة تدعى "سيسلي"، ففي الرواية الأولى من السلسلة (رواية كرائم الطيب)، يلتقي البطل جلالبالطالبة الجامعية "سيسلي" الذي يقع في حبّها ثم تغيب عن ناظريه، ولا يعثر عليها مطلقًا، الروايةتشرح الطريقة الذكيَة التي أسعفته للالتقاء بها مجددًا، وتحكي ما دار بينهما، ثم تُبْتَر الحكاية،ليستكمل القارئ بقيّة أحداثها في الجزء الثاني من السلسلة، رواية كرائم الطيب، تستعرض معها ثلاثحكايات لشخصيات تاريخية، هي كالتالي:​

1/ سيرة الأمير عبد القادر الجزائريّ: وهو بطل مقاوم للاحتلال الفرنسيّ، ومؤسس دولة الجزائرالحديثة، الرواية تخرج عن ربقة التوثيق التاريخيّ، لترسم صورة الفارس المقاوم للاحتلال الغاشم، منذالولادة وحتّى أفول حكمه، بعد عراك شرس استمر طيلة خمسة عشر سنة.​

2/ سيرة الليدي استر استانهوب: وهي مستشرقة أرستقراطيّة انجليزيّة نبيلة، لقبت بـ (ملكة تدمر)، فيمحاكاة بينها وبين الملكة التدمريّة البارزة (زنوبيا)، هذه النبيلة تعشق الترحال في سحر الشرق ورغبتهاالتنقيب عن كنز مخبوء في عسقلان، اتخذت من لبنان مقر لها وقارعت الحكومة المصريّة، وناضلت كلظلم حتّى يومها الأخير.​

3/ سيرة السير ريتشارد بيرتون: وهو مستشرق مغامر يعشق الترحال، يقرر في جزء من حياته الحجمتنكرًا إلى الديار المقدسة، تتوقف حكايته في لحظة بلوغه أعتاب يثرب (المدينة المنورة).​

-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-​

كل الشكر والتقدير إلى دار البشير
#كرائمُ_الطيب أول أجزاء سلسلة #مهاجرون_نحو_الشرق .
والتي نأمل أن نحقق بها ملأ زوايا هامة في المكتبة العربية، لتحفل بها الأجيال.

-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-​

#كرائمُ_الطيب​
#عبد_العزيز_آل_زايد​
#إصدارات_دار_البشير_٢٠٢١ 🌹❤​
البشير يعنى المحتوى​
#تابعونا​

-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى