السيد فرج الشقوير

رحلة الطلوع من الحواديت إلى وهج الكتابة بعث يوشك للذات الشاعرة أن تفرض نفسها على المشهد الشعرى المعاصر كشتلات العرعور والعرعر نبات طبى يستخدم فى العلاج الشعبى هو أيضا الغيث الذى تصفعه الريح والمجازات والتورية تسيطر على النص فالأرض صماء لا تسمع ومن لا يجيد الهمس رعد متوحش/عكس الدعة ووجود وكالات...
هذا..... (ولوْ رُدُّوا لَعَادُوا) قلْ صَدَقَ اللّه وكذبتُ أنا.. فهلْ يُمكِنُ أنْ أكون .. إلّا كاذباً؟ وأنا المعتوه الأزليّ.. والمُخلِف وعدهُ أبَدَا ها أنا ذا... أشعرُ بما تعانيهِ قُمَّلة مُطاردة منذ ابتداء التّقويمِ العالمي للفايروس وإعلان الحرب على المُنَظِّفات... منذ الهلع الّذي أصاب صّابونةً...
مرّةً في انتظار هرّاس ليعدل الموازين المقلوبة كان الأهطل أحمد بدير... يأتينا في صالة الدّار كلّ ليلة... برسالة من سعيد عبد الغني... َمفادُها أنّ هرّاس الغائب دائماً... قادم نعم نعم.. ذلك ما أكّدته مصادر العَتَه.. ودرْوَشةُ (الرّيالة) في حنكِه (هرّاس جَيْ. هرّاس جَيْ) وكعادة الجاموس الذي لا...
الأرض بلا عصبٍ سمعيّ لِذا الرعد مُغَنٍّ أوبرالِي مُتوحّش... لا يُجيد الهمس... جِدْ لِي نِقاشاً بين غمامتين... تناقلته وكالات الرّعود الرّسمية.. بلا مكبّراتٍ وفي وشوشةٍ... قال الغيثُ أحلى قصائدَه؟ أبلَغُ النثر... ما قالهُ الغيثُ والرّيحُ تصفعهُ الأحراشُ موَاتٌ .... حين تَسُود السّكْتةُ غابة لا...
كُلِّي مُحَاصرٌ... وما زلتُ أبني المساطب الفرانداتُ اختراعي ووصيّتي الأخيرة للعالم ولا غنى للسّرخسيّاتِ عن قصيدتي اللاذعة رغم لُغدي الّذي يتوارَثَهُ القصّابون لتُزاول السّكينُ التّشفّي.. والضّحيُّةُ التّفسّخ في مسالِخ التّعوّد رغم أصداغي الّتي أوقفها اللّورد كرومر... على من شنقوا زهران...
كيف تتأتَّي الجنازات إلى شرفتي وتُعرِّج عامدة؟ الأجرانُ التي دسّوا لها الزّرنيخ... توافيني يوميّا بالأدلّة.. أنّها ماتت مسمومة وأننا الجوعى.. أثبت الDNA إنتماءاتنا المختلفة.. لعبيد الحقول لخُدّام القصور.. وللفرجة حين إغتصاب قصب السكر وأنّ الأعواد التي يمُصُّها الوالي في حَرَمْلَكِه تخصّنا وأننا...
أَتَحَمَّلُ أَنَا المُوَقّعُ أَدْنَاهُ.. مَسْؤُليّتيَ الكَامِلَةَ عَنْ طُولِ أظَافِري أتحدَّي أيّ مُدَّعِ علَيّ بِجَريمةِ الخَمْشِ... الّتِي لَمْ أرْتَكبهَا دَاخِلَ عُلْبَةِ السّردْينِ العُمُومِيَّة... وَلَمْ أتَعَرّضْ مُطلقَاً لِلْأَكَلَةِ إنَّها للْهَرشِ يَا سَادَةُ... فَلَا تَرْتَعِبُوا وإنْ...
يبدو أنّ لا أحَداً يقومُ بِمَا عَلَيْه الرّيحُ الّتِي مرّتْ آنِفاً... لمْ تَضربْ حِبَالَ الغَسِيل الأسْمَالُ نامتْ قَرِيرَةٌ عَلَى عِظَامِهَا النّخِرَة والتُّوتُ لمْ يسُبٍّ الرّيحَ... الّتي لمْ تُبَعثِر شعرهُ مِنْ خَرِيفَاتٍ مُقِيمَة البناتُ لمْ تُعِرنَ الصّفْصَافَ اهْتِمَاماَ .. لمْ تُعِرْنَهُ...
أحياناً وأنتَ تأكلُ.. في منتصَفِ الساندويتش تماما تعتريك دمعة قد نَسيتَها عند أحدِ الأقارب رُبّما كان عليك أنْ تحزنَ وقتها لكِنّك انشغلت بكوب العصير أحياناً قبل سعالِك المُفَاجئ... عند الإكتفاء من غبار المُوتُوسيكلات المسروقة وهَزل الشباب الماسخ ودُخَانَ البلاستيك تعتريك مسحة كالوجيب...
رغم الأمراض المتَوطّنة أنا ذاهبٌ إلى العمل.. الإنفلونزا لا تعرف أني بقال وأيّام الجُمُعات.. لا تمنحُ البقالين أجازة وأعياد النّصر لا تعطيني حقَ الفرحة أنا الّذي انتصرت... يكفِي انّني ولدت بعد الهزيمة المحتفِلُون ... أولَئكَ الْلَمْ ينالُوا مِن عدُوٍ نَيْلَا.. ولمْ يطِئوا موطئاً يغيظُ اليَهُود...
قال مدرّسُ اللّغَةِ الفَرنْسيّه: ليڤ توا!.. ِ!! ......... _ قال الّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ كتاب.. بِفضلِ فُلُوسِ أبِيهِ الكَثِيرة... * * ( بيقول لكْ قوم فِزّ ) * سَألَنِي بغِلْظَةٍ كأنِّي تَزَوجْتُ أُمّه كُومُونْ طَابِلْ تِي؟... (وهَز دماغه كِدا) فارتبَكَ الصّف سُقْتُ الهَبَلَ على الشَّيطَنة _...
اعْشَوْشَبَ المَسَدُ إعتِيادُ الحُزنِ يُزهِرُ فَوْقَ الطَّلْحِ زَهرَاً كَشِهادَةِ خِبرَةٍ كَأوْراقِ إعتمادٍ تُقَدَّمُ للمَأٓتِمِ... أنّهُ قد تَخَمَّرَ هذا العجين... والخمائِرُ تُنْتِجُ مِكْرُوبَهَا بالتَّعَوُّدِ أَلَمْ تَرَ أنَّ ابتِهاجَ الفيَافِي مُؤجَّلٌ... لِحِينٍ مِنَ الدَّهْرِ... يُخرِجُ...
كيف هُنتُ على أمي.. حين ولدتني قطاراً.... غير مُطابقٍ للمُواصفات القياسيّة لسكك حديد مصر قِطاراً مبتسراً.... لمْ يكنْ هناك حضّانٌ بحجم قِطار العالم (الفينو) بذات نفسة... لم يخترع حضّاناً لعرباتٍ مُبتسرة أهملُوني تحت شمس البطاح كي أجفّ عندما لاحظوا أرضيتي الرخوة... التي لا تطيق الدعس اليومي...

هذا الملف

نصوص
104
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى