(هذي قيامة فاسجدوا واستغفروا)
عن نبية ..
لا تترافعُ إلا معجزات..!
قامت ربّة الياسمين..
تنفخُ في أشلائها الحياة،
تشلعُ أنيابَ الموت من رحمِ البياض،
تترافعُ عن عفّتها المضرّجةِ بالنكران.
كيف و محاكمُ التاريخٍ أسواقُ رقيق..
كُـتَّابُهُا نخّاسٌ و قضاتُهُا غلمان !!
ترى من سيستعيدُ لكِ صكَّ...
لا بد..
من خلق كون موازٍ
لأعيشكَ خارج أيّ احتمال،
فهذا العالم مصيدةُ العشق الغريب،
سأرشو أشباهي المتلصصةَ عليّ
كلما كنتُك..َ
أنفخُ فيهن هيروئين رائحتك
فيستلقين على ظهورهن كسلاحفَ محملقاتٍ بالتكرار،
عاجزات عن استنكاه صوتكَ المضفورِ نوتاتٍ لدمي،
أغمضُ عليكَ البصيرة
ونتبرأ عاريين من لعنة المكاشفة...
من ينفخُ روحا
في رسمِ مخاوفي البيانيّ
لأقولَ ..
لازلتُ أخطئُ
في تهجئةِ جسدٍ عالقٍ
بثقب الوقت الأسود،
كلُّ هذه الألوانِ القابعةِ في ذاتي
تحتاج تحريضا
يُعيدُ الماءَ لحاءً لأرواح الأرض،
فـيدُ الأزرقِ تُضمِرُ النأي
و يدُ الأحمرِ توقظُ خطايا
ثمّ ..
على ذمةِ نيوتن
تفاحةٌ هرمة
ما فتئتْ مستيقظةً في...