لم يجلب لي الغياب سوى عقد لامع من الخوف
و آمال عديدة تتخطى فنائي
زهوري الحمراء ،
ولائمي الجافة
،و سعادتي الأبدية
إلى أقصى زاوية نقطف سنبلة
..ها هي جوقة من النار
لم يلتفت لها أحد
الليلة التي آمنا فيها بحتمية الوصول للجنة
إذا امتلأت يدان فارغتان بلون أخضر
و إشارة أكيدة أن خيطا من...
بتحد كأني جننت
أسوق النار إلى لاجئين جدد
وكان عليهم أن يوقدوا قلبي
ثم يشربوا الماء المتبخر
إلى أن يشبع المساكين
فستاني الأبيض جميل
يقنعكم أنه الأفضل
شفاف لدرجة أنه يقتل
حميم لدرجة أن تستقبله بعنف
رائحته تشبه الياسمين
لم نتحرك كثيرا
وعدتنا السفينة بكثير من البضائع
لكننا لم نجد يدا...
إلى cornell Rodriguez
و قد تخطى الثلاثين
ولم تلمس بعد إحدى يدي هاتين بشرته السمراء ،
الخمر النابع من البساتين
الخمر الذي يعض أطرافي
تعرفه جيدا أعين الحفارين و حراس الحدائق الليلية ،
بكل مشاعرهم الإيجابية الصادقة
والأحاسيس الجياشة
أصبح واحدة من drama queens
تحتفي بي الجماهير العريضة
تكمل...
يخرج العدم ألسنته
و يخيط سمائي ببستانه
لدرجة تقلق الأصابع
،لن تصل رسائلي إلى قلوبكم
،أول السطر نقطة مضيئة
ما إن قامت الشمس بدلق فراغها
على المساء
صرنا نصدق حكايا الشعر
لأن الكنز في معطف واحد
ليس سائلا على الطريق
أو متجمدا على الأبواب
بسيجار ولحن صامت
لمع في رأسي خيال
هش ،رقيق...
أحب شاعرة من قبل
و ربما قد تمنى فناء عمره معها
..المصباح الذي يفيض بالحزن ..،
كملحق مجاني
ينجب الكثير من الأطفال
ثم يدلونه علي ،
لأن الطريق الشاحب لا يبرز أي علامة
لرفع الكسر أو انتصاب الجنون،
مع البودكاست نحيا
..الحب زادك و إن ابتلعتك رؤوس الشياطين ..
ثمة نور هائل ينزلق من جبينك
لن...
قد أنهي واجباتي ببساطة
لكن الربيع لن يدع جسد سالومي الليلة
و هي تفتح الأبواب لمقربة
من شفاه حمراء تغفو وتدوسها الأقدام بشغف بالغ
،في عرس ملائكي
يقدم الرعاة خيبة أمل عظيمة على موقد فخم
يستدعي نوستالجيا المهاجرين
،الأعضاء بكامل نضجها
تجالس الفقهاء وعلماء البيئة الجيولوجية
ذات العينين الرائقتين...
الرائحة التي تبتلعك من بعيد
و هيكلك الثابت ينقر مكانا في الأرض
بما يسمح للعظام أن تتمدد وتعود وهي محملة
بعاطفة أكبر
إحدى العجائب مثلا أن تجمعني قرابة
ببحيرة تحتاج لكلمات كي تبث حرارتها
وكان على رأسها غيمة لها اسم مجهول
تميل كما الغصن النائم على كفيك ،
بهذه النوتة الموسيقية لا أريد أن...
For luca
يدك قابلة للمد
قابلة للعطاء بدلا من حبة الثلج هذه
و هي تعوق دفء الشمس أن يصل إلى الثياب المتراكمة
الثياب التي تلمس المستحيل كل ليلة ،
الحزن ، والمشاعر القابلة للصدأ
Nothing can be wrong between you and me
فقلبي ليس مستعملا
قلبي من الصفيح الحار
تفوق قدرة احتماله أعمار البنايات...
ما معنى
أن تسند قلبك على الشارع
و الجو ليس جميلا كما قالت سعاد حسني ؟
تحدق المرآة لوجه ..أبيه أسامة ...
و ماكينة الكهرباء تدلك يدها
شحنة سالبة فتنقبض
موجبة فتنفرج شفتاك
...لم يشفع لها الزمان يوما ...
على كل
سامحنا البحار على ذرات الملح الشفافة
في نفوسنا الطيبة
و أخذنا بيد الريح
يوما للقلب
و...
أريد أن أعزف لحنا بريئا
كالتي تقوم به كومة الأحجار
،ملهمتي التي أخذتها الشياطين
،عليك أن تعتاد بكاء القمر من أجل كل الحيارى
العابسين
الذين لم تودعهم الأرض فراشات
،شغوفين كنا بحلم واحد
..ضع الحنان برفق..
،بين جموع الشعب قدمت دمي كقربان ،هوائي بلا تفكير
،رأسي الذي يمتلئ بالهواجس
لا تأخذ...
صاحبت بابا رماديا بالأمس
ضيعته عيناي
،مقتولا
أو مشنوقا بوابل من القلق ،
لا يهم ..
تمتلك مؤهلا دراسيا يكفي لأن تلتحق بالجامعة
مرة أخرى و تعيد ترتيب عظامك
التعب و الملل يجديان نفعا كثيرا
إن طالتك عناقيد السماء و أحبت ملمس عنقك الناعم ،
تاريخه
يمتلك ميزات عديدة
منها أن تشاهد نفسك مصلوبا...
يظن الإبريق
أن لا حائل بينه وبين دمي
لكن تساؤلا نحيلا يمتص قوته
الشئ ذاته
إن أوصلته إلى عصارة السماوات
أم إلى أرض مفتقدة للأحلام ؟!
Young blue colour or pale black?!
تلعق يدي هكذا
و أمسد شعرك ببساطة
..شكسبير في منتصف الحجرة..
أنت شاهد حقيقي ،
خلقت من ضلع للهواء
بدون ثياب تجر الساقية مياهها...
إن شاهدت قبوي
و ألقيت بكلمتك السرية
..مفتاح الضريبة و ملخص سنوات من الحب ..
في مديحي
ترتعش الأصابع
..اللغة الدارجة تحت بئر السلم و أوتار الموسيقى ..
حذار إن اكتشفت شعورا جديدا في العظم يكسر روحك
أو أن قصيدة الإنشاد صباحا
تعلمت فجأة كيف تغوي ميجان فوكس
و تسد كل الكلمات اللاتي قطعن حبل المودة بيني...
يقتلك حارس الحديقة
، عنوان البريد الإلكتروني
و مكامن الخير على طرف سمائك
إن كنت ذا وجه مليح ،حسن الطباع ،
تشطح بعيدا مع انهيار السطح
after one dance على السلم الخشبي
أنت إذا
شخص سئ فيما يخص التجارة مع الآلهة
أما أنا
سآخذ بقية أعضائك
و تتبرع أنت
بقلبك
لمجرى صوتي و دمي
حينها لا يمكن أن...
تحيطنا الدوائر
لكن أقدام الفيلة تغوص طويلا
يمتلك العشب ذاكرة قوية
يسمح لها أن تتمدد
ولن تدع البرد يتكلم
ليمت لليلة واحدة
و أتبع كل قطرات الدم
عندها أتحول لزهرة برية
تسقي بها الحديقة
،طرف شفاهك ،
و كل حرب قادمة بداية من انتفاض الجسد وحتى آخر مقطع من رواية ذئب البراري
تبدو تجربة قاسية...