آدم إبراهيم

(القمر والنجوم: شيءٌ من الليل.. يحدُث!) بينما نحن غارقون في هجودٍ عميقٍ من النوم مُصدرون أصواتٌ غريبةٌ ومُرعبةٌ بينما نتجرّد من رِداءِ النهار الملوثُ بالضجيج سابحين في لهثِ انفاس نقيّة من الهدوءِ بينما نعيدُ ترميم الركامُ الفوضويُّ بين ثنايا رؤانا، وبعضُ قراراتنا الخاطئة؛ ونطبطبُ بحُنُّوٍ...
قطرات المطر ثرثارةٌ وأشجار الليمون لم ترتوِ بعد ! أين أجد منابع الإرتواز ؟ الجفاف على بعد موسمين راية الإستغاثة مكسورٌ جريدتها في هذه الصحراء اللعينة؛ كُلنا مهددون بسلاح الإنقراض.. أ نستسلم ؟! سمات بشريّة: الإبادة بالحرائق والتنزيح بالثقافات ، لا إنسانيّة الإنتهاكات: تؤلمُ عقليّة المتحررين ،...
شجرة السُنديان .. لا تُمانِع إذا ما قُطِعَت فُروعِها لأجل: ترميمِ مسرحٍ فنِّي ليبدع فيه الأطفال أو .. صناعةِ قاربٍ يعبر به الطلاب والفلّاحين، النهر، إلى المدارس والحُقول، إلى اليابسة من الضفّة الأُخرى أو .. تشييدِ سقفٍ منزلي، لميتمٍ أو دار مُسنّين أو .. أُرجُوحةٍ ، جدار حديقة ، أريكة ، أو رفٍّ...
(١) صبيّتان تتأخرّان عن موعدِ جرس المدرسة في طريقهما تتوقفان برهةً من الحُسن ؛ لتتذوقا طعمِ وجبةٍ عدّتها عروس متوترة التجربة. لتُدليانِ لها برأي : إذ ما كانت هي جديرة فعلاً ، في إجادة الطبخ.. (٢) راعي يجلس تحت شجرة العرديب الظليلة. في هدوءٍ ووقار الذاكرة. يؤلِّف...
١/ مشاهد: ثلاث قطرات من الماء ، لأمطار هدأت طوفانها للتوء تسيل على جبين طفل يتكوّر فوق رصيف حصى باردة ، وطمي مُتحجّر كلبٌ يتعرّج من الجوعِ والبرد ، تطاردهُ عدّة كلاب ، لإنتزاعِ عظمٍ لم يكن من نصيبهم رجلٌ يترنّح من الثمالة ، ألم ، وخيبة ، وذكريات باهتة لماضٍ ومجدٌ مشوّه ، وتجارب فاشلة ...
الناي يئن وأنا أُولد من رحم الموسيقى خفقان قلبي: معزوفةً للوجود عندما جئت... عانقتني غمامات الخريف الرّاحلة وقبّلتني نُجيمات مُنتصفِ ليلِ العاشقين حَصّنني القمر بتعاويذِ الخُلود أنا الوليدُ المبارك/ المُعمَّد ابن أعظم آلهة الجمال «الأنثى» أنا هُنا، لِمَ تقلقون! جئتُ لأُعيد الألفة حيثُ مكانها...

هذا الملف

نصوص
21
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى