دَهْراً وما زالتِ الدُّنيا تُراودُهُ
عن نفسهِ...كلَّما استعفى تُعاودُهُ
كم أبرمتْ نحوهُ كيداً وما عَلِمتْ
بأنَّهُ فوقَ ما يرجوهُ كائدُهُ
وهي التي كم تجلَّتْ في مَفاتِنها
مِن مُغرياتٍ بها ظلَّتْ تُطاردُهُ
ومِن شِباكِ الهوى المجنونِ كم نَصَبتْ
لهُ الإثارتِ ما فيها مصائدُهُ
تسعى لإغرائِهِ دوماً...