مجتبى محمود عمده

صديقى ، لقد خنتني بعدم تتشبثك بالحياة ، أما وقوفك أمام جرافتها العمياء نسف إتفاقنا بالخلود و الأبدية ، أنت الآن سعيد بمنزلك الجديد في قاع الجحيم ، حتما سيكون أكثر ملائمة من البيئة التي كنا نعيشها ، فطبقتك و أعمالك لا يؤهلانك للحصول على مكانٍ راقٍ في العالمِ الآخر ، أنت تفتقدني كثيراً و تفتقد...
يا إلهي ، لماذا ؟ كم مرة سأموت و أنبعث ؟ كم مرة ستجرحني الوردة عن قصد دون أن تشعر بالندم ؟ مهووس أنا بأسوأ لعنة بأسوأ لعنة انا مهووس ثمان و ثلاثون من الترنح و الترنح أمل ... قابعا في جوف التوتر اقف حيالك عاجزا عن فعل شيء أختنق ، أتساقط قطرة قطرة أظن -و أغلب الظن حب- أنك آتيه و لكن ... لكن...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى