مجتبى محمود عمده - خثرود

يا إلهي ، لماذا ؟
كم مرة سأموت و أنبعث ؟
كم مرة ستجرحني الوردة عن قصد دون أن تشعر بالندم ؟
مهووس أنا بأسوأ لعنة
بأسوأ لعنة انا مهووس
ثمان و ثلاثون من الترنح
و الترنح أمل
...

قابعا في جوف التوتر
اقف حيالك عاجزا عن فعل شيء
أختنق ، أتساقط قطرة قطرة
أظن -و أغلب الظن حب- أنك آتيه و لكن ...
لكن تتعمدين التوهان
...

يا سيدة التحسر و الألم
يا وتر القسوة و الزيف
أذكريني ميتا على قيد حياتك
أذكريني ممزقا ينفث الوهم
أذكريني مصابا بمشاعر إرثية
أذكريني مذنبا بالمصارحة و الإعتراف
غارقا في بأسك
لاجئا مني و منك اليك
مستعجلا لقياك لنفترق
...

أصادفك كثيرا
في كل مكان ولا زمان
في كل زمان ولا مكان
أنام معك خائنا و أصحو بك مخلصا
كما الأحلام ، جميلة لا تتحقق
...

قبل كل شيء و بعد
هذا مجرد كلام
خثرود
سكرات انعتاق
زلة لسان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى