أمل عمر إبراهيم - زارني رجلٌ غريق

في الحلم زارني رجلٌ غريق
تَقَرّفَص أمامي حاملاً غرقه الأزرق
يتبعه صراخه المكتوم
خذلان أصحابه المذهولين في الشاطئ
ناولته الميكرفون
سألته عن شعوره
أخبرني أنه لا يوجد شئ في اللغة يوصف الشعور
لا حتى كلمة "الغَرَق"
أن آخر ما يَذكُره الأزرق .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى