«كلمة:
المرأة التي تقاسمني آلام الزنزانة والمنفى والفرح و.. و.. و..
أمين
كان جسدي حورا.. عندما كان وطني القضية المرفوعة..
آتيك من مفترق قوارب الصمت مدججا بالرفض، بالسخط، باللعنة، بالحب البدوي، بالطفل الذي ينمو كسنابل القمح..
آتيك أحمل راية، ملفعا في راية، من لونها يأخذ القمر حمرة عيونه...