فخامة الرئيس السيد المنصف المرزوقي
سلاما
ماذا يقول مثقف، أديب وروائي مثلي لرئيس دولة ومناضل في حقوق الإنسان سابقا، في عالمنا العربي اليوم وهو يعيش مخاض مرحلة تحول تاريخية مفصلية.
السيد الرئيس
بلغة و خطاب المثقفين أحدثك،
بدءا، أقول لك مرحبا بك في بلد محمد بن اشنب ومفدي زكريا وابن قيطون...
بمناسبة صدور كتابه الجريء "العلبة السوداء للإسلام : المقدس والفتنة المعاصرة"..
مع صدور كتاب الروائي الجزائري المعروف والأستاذ الأكاديمي الدكتور أمين الزاوي الجديد: " العلبة السوداء للإسلام: المقدس والفتنة المعاصرة" بالفرنسية عن دار تافت..بدأت حملة إعلامية تلفزيونية تحريضية ضده وهجوما عليه وعلى...
نفتح في هذا العدد من جريدة ” الحوار ” الغرّاء، ملفاً خاصاً بالمفكر والمترجم والرّوائيّ الجزائريّ أمين الزاوي، عرفاناً منا له، جزاء ماقدم للأدب والثّقافة الجزائريّة من تضحيات وخدمات جليلة لا يُمكن أن يُنكرها لسان ناكر…أمين الزاوي المُثقف الذي عُرف بآرائه الصّريحة التي لايخشى في الجهر بها لومة...
آكلة الرّجال
لم تكن قادرة على إيذاء العصافير
التي كانت تأتي لتجثم أمام نافذتها بالضّبط، على الشّجرة.
كانت تسمع غناءها بشوق.
ومع ذلك، يسمونها آكلة الرجال.
…تسمّى آكلة الرّجال. كانت تحبّ اللون الأصفر والرّجال، مهما كان لونهم!عمتي آكلة الرّجال كانت تحبّ لقبها وتربّي حوالي عشر خلايا نحلية...
المكان الذي نحمله في الإبداع أكبر من الحجر ومن الشوارع ومن الزمن·
حسب عمتي ميمونة -أطال الله في عمرها- فقد ولدت في دار اسمها ''دار عثمان'' التي لا أعرفها إلا من خلال هذه العمة التي أحبها كثيرا لأنها ظلت رغم كل المحن التي بلاها بها الزمن، ظلت قوية وضحوكة ومبتسمة دائما، فقد رزقت بولدين مختلين...
مرّة جديدة، يضعنا الكاتب الجزائري «أمين الزاوي»، وعبر روايته الجديدة «الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشّاق»، أمام واقع الجزائر الذي قد ينسحب على واقع معظم البلاد العربية، وفي كلّ زمن، نظرًا إلى تثبيت المتغيرات، بدلا من تغيّر الثوابت والتعديل عليها...
يحاول الكاتب، أن يدلق ما في دلوه من...
«طفل البيضة» ليست مُجرّد رواية، هي قصيدة مطوّلة في مديح العزلة والانعتاق، هي أنشودة الخروج إلى النّور، وعصارة أسئلة وجودية، لم نجد إجابات لها. في «طفل البيضة» (منشورات البرزخ ـ الجزائر 2017)، يقدّم أمين الزّاوي (1956) بورتريهات، مُتقاطعة في ما بينها، عن الجزائر الحاليّة، عن الاكتئاب والوحشة،...
لا شك أنّ قارئ الأدب العربي أو التاريخ العربي الإسلامي بشكل عام، وهو يقرأ هذا العنوان سيستحضر عنوان كتاب (أحمد فارس الشدياق) الموْسوم بـ: ((الساق على الساق فيما هو الفارياق)). والمعروف أنَ “الفارياق” كلمة منحوتة من اسم المؤلِّف.
لكن (أمين الزاوي)، لا ينحت العنوان من اسمه، ولا يكتفي باستبدال”فوق”...
سأحكي لكم قصتين في فن صيد القارئ، فن يجب أن ندرك درايته كي لا تذهب الكتب إلى المطحنات والقارئ إلى الملل، وبالتالي التنازل أو التخلي عن القراءة، ولكي لا تتحول المكتبات إلى فضاءات تضرب على أركانها العناكب بأنسجتها، ولكي لا تصعد من مكتبات البيع روائح المشوي والمقلي بعد أن تتحول إلى بتزيريات أو...
سأحدّثكم عن لالة ستي متصوفة تلمسان ورقيدة أرضها، حيث تنام في أجمل مكان يطمح أن ينام فيه إنسان، منه تطل على المدينة وأحواضها. هذا الحديث هو قراءة خاصة يجب أن ينظر إليها خارج قوالب الثقافة العربية كما وصلتنا جامدة وباردة دون مساءلة. ومن البدء لا تنتظروا من هذا المقال تكرار ما يمكن أن تجدوه مكرورا...
Fanatisme footballistique et fanatisme religieux ?
Par : Amin ZAOUI
Foot ou fanatisme religieux.
Deux mouvements sociopolitiques drainent les foules déchaînées : le foot et le fanatisme religieux. Une approche psychanalyste est-t-elle capable d’interpréter ce mystérieux rapport établi entre la...
أشعر بنوع من الإشمئزاز يصل حد القرف اللساني حين أحضر بعض اللقاءات ذات الطابع الفكري أو الأدبي فأجد مجموعة من المتحدثين وهم غالبا من النخبة الثقافية أو الجامعية، أجدهم وهم يتحدثون في إشكاليات معرفية أو إبداعية أو فكرية أو حتى سياسية مصابين بفيروس مرض لغة "الراي" أو لغة أغاني "الفرانكو- أراب" أو...
لن أفلسف هذا الموضوع، ولن أعرض عليكم ما جاء به ميشيل فوكو في كتابه عن التاريخ الكلاسيكي للجنون، ولن أحاول أن أعرض أمامكم مفاهيم معقدة جاء بها فرويد في كتاباته الكثيرة والمعقدة عن الجنون والمرضى العصبيين، ولن أغوص معكم في مقولات فرانتز فانون...
ولا حتى في ما قاله الجاحظ عن المجانين، ولكني سأقص...
أمين الزاوي
”نحن كقطعة البوزل الناقصة في المشهد الأدبي العربي”، هكذا وصف الروائي أمين الزاوي، حال الأدب الجزائري، مرجعا السبب إلى السلطة التي ترى الكاتب معارضا سياسيا وليس ناقدا والتبعية الدائمة للقيطو الفرنسية من حيث الترجمة والكتابة، إضافة لغياب دور المؤسسات الثقافية وعلى رأسها اتحاد الكتاب...
«كلمة:
المرأة التي تقاسمني آلام الزنزانة والمنفى والفرح و.. و.. و..
أمين
كان جسدي حورا.. عندما كان وطني القضية المرفوعة..
آتيك من مفترق قوارب الصمت مدججا بالرفض، بالسخط، باللعنة، بالحب البدوي، بالطفل الذي ينمو كسنابل القمح..
آتيك أحمل راية، ملفعا في راية، من لونها يأخذ القمر حمرة عيونه...