مختار عيسى

لم تعد الجوارح تسكن الصحيفة ولم يعد للشاعر إلا البكاء على شمعة مطفأة .. كان يظن الحواة من أصدقائه يحسنون الإنصات إلى ضوئها يتساقط بين كفيه وهو يعاند الريح ، ويقرأ فواتح القصائد على أرواحهم المثخنة .. بالفرح أيتها الساحرة التي اصطادت الليل من ذيله، وجرجرت الشعر إلى قفص نصفه من زجاج ونصفه...
"بالأمس حلمت بيك" ونا روحي طوّافه مع إننا أغرابْ أوقات بنتقابل على الأعتابْ أوقات بتهزمنا المسافه شفتك على صخرتكْ قاعد بتتوضّى وتناجي صفصافهْ بتحضن الوحده والحلم دار وسمعت بوحك للكافوره الساجدهْ متسرسبه الأفكار ومرفرفه روحك خايف تروح للضلمه في وضح النهار والحزن يلبس جتتك تاني والحلم يملاه...
(1) مفقودات أبحث عن وطنٍ عربيٍّ عربيّ لاوطنٍ صنع الصين ولاصنع البنتاجونِ، ولاعربيٍّ من شركات التجميع الدوليّ أبحثُ عن وطنٍ عربيًّ عربيّ عن خارطة لا تأخذ ذاكرتي للمرحاض الرسميّ كي أفرغ ماء النهر وماء البحر وماء خليج كانْ أبحث عن وطن يقذفُ بي .. خارج دائرة التوقيت الشتويِّ، وخارج أجحار...
ربما كان لي أنا الذي دعوتكم مرتين لتبادل النشيد وغادرتكم عشرين مرة ربما كان لي أن أبدل ثوبي دون أن أمنح الكاميرا تذكرة مخفضة لحضور الحفل بصحبة المايسترو! ........ ربما تركتُ عطري معلقا على نوافذكم الكابية في الشتاء كمعطف "مارلين مونرو " أو عباءة جدي الذي لم يرني وأخبروني أني لا أشبهه إلا في...
لا قيمة للكلمة التي تفقد استقلاليتها، ولا مكان لمبدع حق على خارطة الإبداع إن لم يتحرر من أي قيد تفرضه آليات سبق تجهيزها في معامل التثبيت الذائقي والتحنيط الثقافي ، كما سبق أن أشرت مرارا إلى ذلك وإلى أوجاع البلاغة العربية، وصنمية التعاريف التي أوقفت المبدع العربي قرونا عدة أمام كليشهات تعبيرية،...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى