لا يتصارع العالم على ما لا قيمة له في اي وقت او ظرف ما وان اغلب الصراعات هي بسبب الموارد للظفر بها او وضع اليد عليها كمناطق نفوذ وشواهد التاريخ كثيرة في الحضارات القديمة كصراع دول اشور وبابل والتوجه غربا وحتى اليمن بسبب وفرة البخور هناك
لضمان استجلابه وحراسة قوافله وما يُحشد له من قوة وجند...
سامراء ،،
يا وشم الحضارات... وزهو الفراشات وملاعب صباي..
يبادرني الحراس من انت؟!
تحتل الاجابةُ نصف قلبي
ونصفه الاخر أنتِ
هم عوّدوكِ التلبّدٙ فانطوى
سر لؤلؤة بانكفاء المحارْ
هم عوّدوكِ أما انا،،
فاني واياك اني تحرّقتُ مثل البخور
سافرتِ في الريح عبّاقةً في أنوف الكراكي واللقاليقْ
ظل ما كان شائقاً...
ليس للوقت ارصفة نتكيء عليها
ليست الذاكرة زند فتيّ محارب
ولا اصابع عازف بيانو
ولا حنكة سياسي يحتال..
لا.. ليس ذلك
ليس للذاكرة اردافا تتقي سقطة كرسي زاحف
او اثداء كبالونات اصطدام سيارة حديثة
او عشرينية بقوام ساعة رملية للفرجة والتلصص
الذاكرة كهف انسان قديم
تحرسه النار والهراوة
الذاكرة اديم شسعه...
ويهتز ردف المدينة كلما ضرب الطبال بالطبل من وجهتيه، والبوّاق ينفث جام لحنه فتنتفخ الاوداج ،والدف والزرد المعلق رقصة الخشخاش بالخشخشات
اي رقصة هنا لم تكتنز..؟ حشوها الارق، الارق المعتق والنبيذ
اي ثديين من عاج لحست اعينُ الناظرين لم تدع واحدا لابنائها التوائم الثلاثة
لم تكن غجرية المعنى سوى شعرها...
لطالما اعتقدت بعدم حيادية التاريخ وصدقيته وتلخيص ذلك بمثلنا المحلي (حب واحكي وإكره واحكي) واظن ان خير من ينصف بنقل ما يشهد عليه مَن لا ارتباط له ولا مصلحة ولا ميل مع شرط النضج في ادراك ما يشهد ليكون اكثر دقة وحذرا من غير تقتير ولا تبذير وبذلك يكون مرشدا يستحق الاشادة بالمصداقية والوثوق
هامش/...
بين نقطة الباء باء البداية و نقطة النون نون النهاية
أنا لست حوذياً جهير الصوت والسوط
ولا رائدا لأية قافلة،، أو قبيلة
فوق مئزري الوحيد.. قضى كل حاجاته.. كلها
وعن عسس عينيه استترت لائذاً عائذاً بلا اوراق توت
قيل فاسقا و شاذا وزنّاءً كان بامتياز،،
العام الذي مضى
وقيل زنيما كما الاسياد
سخيا بهيا...
1..
قيل انهما زفرتا قوس قزح المطر
زفرة لتوق ما،، شديد و صافع
وأخرى بصعق تجلّي تجليه
ومذ فضتُ باللأيٍ ادركتُ
ان الصعق صفعٌ من صفات الحلول
وقال الحلاج الانصعاق من صفات الانحلال ..
هذا التدحرج والتكور وسمَ الاعوامَ بعضها.. ببعض العَفر
للكرات قانون التدحرج قيل شهقة،،
لمَ تدحرجتُ ؟!!.. وكيف وحول...
أعدو،
كما نافرٍ من مساء بغيض المضاجع
اعدو،،
كمن لاحقته النار ألسنة واضراساً
وارنو
/فلا وجه يشي بالهداية وحتى في التماع الفنارات
شَرودٌ،،
و لا جنة تأوي
ولا نهلة من فرات مياه
اعدو الى ضوئها،،
أعدو
و احتلام هذا الصباح الفتيّ خيال،،
لهذي البلاد
بلادي العتيقة
كلما تذكرت اشجارها...
اللغة الماكرة أودت بالكثيرات والكثيرين
وخضم الأماني رعشة الموت في دماء القتيل
أنا طائر أيقظته لفحة من حنينٍ مؤجل في الريش
أنا زرقة في البرق
في الماء
في فم الزهرة نشوة
أنا لست في الرعدِ..
لست في الرعدِ إلا آخر القولِ
في صداه البعيد
في دم الأشواقِ
في سِفْر البريد
وأنتِ.. مدينة خضراء
من عنب الزمرد...