ثامر جاسم - عربات قطارات الغربة.. شعر

لمدائن عشقي
للايامِ
لانثى كانت ..
طوع يمين الكلمات
أدوزنُ أوتار الروح لتشدو في جسد ملّ من الصمت طويلاً
للحناء ترمم أشلاء نهاراتي
للتفاحة ترقب حمحمة الأفراس بصدري
أو تغمز أثداء حبيباتٍ كن وسافرن الى جهة ما عادت مرود كحل يحتد بها بصري
لبريق شع بقلبي وشفاه المعشوقة حيناً والملهمة الاخرى أحيانا .. أخرى
للّيل المبثوث .. لأصوات شخيرٍ يرتدُ كتاريخ الاجداد ،،
لأجيال تتناسل أحلام بوار
للوطن الممتد كتابوت مغلقْ ..........
لا يخرج منه الجاثم فيه ولا يدخله الغائب عنه
أرسل أنغام الشجو لعلي أتوقف عن هيماني
أو تتوقف عربات قطارات الغربة ،،
للعطر بانفاس الحرية في فجر كان سياتي
لو ان الساسة ما كانوا غير رعاةٍ ،،
بمرابع جفت لا يسقيها الغيثُ
ولكنْ تسقيها الأمطار الحمراء.......
أدوزن أوتار الروح لتشدو في جسدٍ ملّ من الصمت طويلاً
أرسل أنغام الشجو لعلي أتوقف عن هيماني أو تتوقف عربات قطارات الغربة ..
أجثو في محراب الآحلام أقول عسى ..
أتوسل ان تاتي زنبقة نبتت ـ في زمن الاسنان الاولى ـ
ثم تجلت في الزمن الآكل والماكول ..كذكرى
وأجاهد ان ألقى أيام صبانا لكني لن ابلغ مرقاها أو حتى أن أقرب منها ,, حتى !!
.........
هل كنت سأمضي؟!
ومضيت ..
وفي نون النسوة
غبتُ أقلـِّب نقطة نوح ٍفي نون الطوفان ،،
وعدتُ شراعا ًأتعبه الملحُ
.. وهدته الريحْ
،
وتقولين أراكَ ..... أجل
فأنا مَدَّة وصلٍ في طرقات ٍنقشتها حواءُ بآثارِ القدمين العاريتين
مُضيّاً للغابات المملؤة بالبوح وأسرار التفاح !
,
كنت اراها
تتمشط في عينيّ ..أراها
وتصب على الجسد العاجيِ نجوماً وتنام بقلبي ..
كنت اراها
كغزالة طاغور أراها
لكن الأحلام كرحلة قنص يتعاظم فيها الصيد ..
،
،
ولأنك آخر أنثى في عربات قطارات الغربةِ
أطلقت شبابيكي لفضاءات عذراء
ومِلتُ قليلا ً
لأدوزن أوتار الروح
على جسد مل من الصمت طويلا ،،
كي أشهد رقصات ـ فلامنكو ـ بثيابٍ حمرٍ ..
وجنوناً لا يفتر ،، حتى
.. تتقطع أوتار الروح !




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى