عصري فياض

مقدمة :- مخيم جنين بعد حصول النبكة للشعب الفلسطيني على يد العصابات الصهونية في العام 1948،نشأ عنها نزوح واسع طال سكان مئات المدن والبلدات والقرى والتجمعات الفلسطينية في فلسطين التاريخية، منهم من نزح نحو الخارج الى كل من سوريا ولبنان ومصر والاردن، ومنهم من نزح وبقي ضمن حدود فلسطين التاريخية،مثل...
دافعان على ما يبدو كانا خلف مبادرة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان آل السعود بشأن وقف إطلاق النار والرفع الجزئي للحصارعن اليمن ، الدافع الأول هو رغبة الإدارة الامريكية الجديدة برأسه بايدن والتي عبر عنها بايدن وطاقمه ومعاوينه مرارا وتكرارا منذ دخوله البيت الابيض بوقف الحرب في اليمن،والدافع...
الشخصيات: • كابتن سنفورالمغرور • كابتن عناد كابب شره. • الحكم عادل ابو صفيرة. • المعلق الرياضي صادق ابو لسان. مشهد واحد يظهر وسط ملعب يدخل اليه كابتن فريق النطاطحة سنفور المغرور ويقدم الى وسط الملعب يبلس طاقم رياضي + حذاء عسكري ( بسطار)، يتقدم وسضع كرة القدم ارضا ، ويضغط...
قصيدة في الشهيد الفتى اوس سلامة هنا كل شيء له أظافر هنا على البطون الجوعى تعلو الحوافر يسكن الفقر... ينتشر القهر... تضيق حدقات العيون خلف مقبض بلاستكيّ محطم فينكسر النور على السواتر لتوه أوس هذا الفتى الصغير عجّنِ براحته محفظة امه لم يجد شيئا مسح دمعه المقهور بطرف كمه وسار الى المخبز يعالج...
المشهد الاول • فربج رجل فلسطيني فلاح وزوجته ختام سيدة فلاحة وابنهما الوحيد عايد ينامون في غرفة ريفية قديمة يظهر فيها بعض أدوات الفلاحة التراثية القديمة مثل" الكالوشي والمنجل والمذراه محراث الخشب " وباقات ضمم القمح، وهم في عمق نومهم، يتهادي من الخارج صوت جرافة يتقرب بشكل تصاعدي، تململت ختام...
إلى من نَسجَ القدرُ بيني وبينها أعظم علاقة إنسانية.. إلى من قسمَ لها الرحمنُ من فيض ِ رحمته أسمى وأنبل مشاعر وجدانية... إلى من حملتني كُرها، ووضعتني كُرها ، ... وأثقلتْ يومها بالألم، ونزعتْ النومَ من عينيها بالسَقَمْ... وشَقَقْتُ بأمر ربي إلى الحياة سبيلي، وبكيتُ وصرختُ من برد الدنيا...
رقم 1 فرج رجل في الثلاثين من عمرة، ملامحه عربية نحيف،متوسط القامة، دقيق الانف،كث الشعر،كبير الاذنين نسبيا، دقيق شعر اللحية، يلبس الدشداشة ويرتدي عليها السترة الخفيفة، ويتعمر الكوفية البيضاء ومن فوقها عقال ومن تحتها قبعة سوداء،يخرج من تحتها شعره الطويل نسبيا والخشن بكل اتجاه،ينتعل حفاية ، مرتاح...
المشهد الاول • فرج عاطل عن العمل،يجلس في البيت في سريره حزين ، كئيب ويفكر في طريقة لتوظيف ما جمعه من المال قليل نسبيا من العمل، فجأة ابتسم ووضع اصبعه الشاهد على الجهة اليسرى من رأسه ، خلع عن نفسه الفراش ونادى بأعلى صوت على زوجته :- فرج : :- ختام .... ختام .. ولك ختام .. (ختام من الخارج تأتي...
الحادي عشر من شهر اللوز،ذلك التاريخ الذي صادف مساء السبت الماطر من سنة 1978،إعتاد ابي رحمه الله أن يشق الفجر يوميا إلى العمل في حيفانا المحتلة،صحوت كعادتي للذهاب للمدرسة،لم أسمع صوت أمي التي كانت معتادة على الموشح الصباحي،بل إنتهبت لصوت المذياع الصادر من غرفة أبي... سألت :- ما بالي أبي لم يذهب...
قصيدة رثاء للأخ المرحوم وليد استيتي "ابو خالد " أنيقُ الجوهرِ والمظهرِ رحلْ....فأوجعَ قلوبنا من نزعِ الرحيــلْ نازعت عيوننا الحَرَى دموعٌ... وفاقَ على صوتِ الرعدِ العويلْ ليس لأن شخصاً قد خطفهُ الموتُ..منا،بل لأنه كان خير الخليــلْ حسن ُالنبتٍ،ولدتهُ خير أمَةٍ... وتربى تحتَ ظلالها بخلقٍ...
في الاعوام 1997و 1998، أكتشف في بحر غزة وعلى بعد ثلاثة عشر ميلا بحريا من شواطئها حقلين للغاز الطبيعي،هي امتداد للاكتشافات الضخمة التي تمت في العقدين الاخرين لكميات الغاز الهائلة في سواحل البحر المتوسط الممتدة من لواء الاسكندرونة السوري المحتل من قبل الأتراك وحتى شاطيء الاسكندرية المصري، وقد قدرت...
ما أعلن المرسوم،حتى تملل النيام،وهَمَّ الغافلون للقيام، هذا يغسل وجهه، وهذا يراجع حساباته، وخذا يَهُمُ بالخروج .. يريد اللحاق بالمسيرة قبل أن تصل المخصوم... فقد صدر المرسوم.. قبل المرسوم، وتحت وقع الفراغ القاتل،كان الجميع في سبات...فقد نامت ألقيادات ونامت الفصائل والهنيئات، وأنام الكورونا من بقي...
في الثامن من الجاري،ينطلق حوار الفصائل الفلسطينية الاربعة عشر في ألقاهرة لبحث مفاصل وتفاصيل التوجه لانتخابات المرحلة الاولى من المرسوم الرئاسي والخاص بالمجلس التشريعي،وكما صرح رئيس وفد حركة فتح لهذا الحوار اللواء جبريل الرجوب على قناة فلسطين الفضائية مساء أمس ألثلاثاء أن أجندة الحوار مفتوحة...
في هذا المحيط الذي يعيش فيه عبد الرحيم ألف سؤال وسؤال، تبدأ من الوسادة الرقيقة، إلى صحوة والده في جوف الليل يحمل زاده ليبدأ ترحاله اليومي إلى العمل، إلى الذهاب مبكرا إلى مدرسة الوكالة بعد تناول كوب الشاي وكسرات الخبز، إلى زملاء الصف والحي، والأحاديث الصبيانية في الطريق إلى المدرسة، إلى الحيّ...
هذا المصطلح يجعلني أضحك قهرا ،فهو يليق كعنوان لمسرحية ساخرة...،فكل من طحن بالسياسة يختبأ خلف مواقفه بهذا ألمصطلح ليعبر عن حرية قراره ألسياسي ويرمي منافسيه بفقدانهم هذه " الفضيلة "، ولكن السؤال الصارخ، كيف يكون قرارك مستقل يا سيدي المحترم، وأنت في كل مفصل وقرار ترفع السماعة لتقول :- "هلو" القاهرة...

هذا الملف

نصوص
295
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى