قصيدتُكِ
الأمس نامت على ساعدي..
وتركتُ غزالاتها
تتقافز.. والنبض
لاهيةً..
وتركتُ لها
أن تجولَ بمحميّةِ الوجدِ
تقضمُ غضَّ الهيام..
تركتُ لها أن تُخوِّضَ في السَّردِِ
أن تتواثبَ صاعدةً هضبات لهاثي..
ونازلةً في وهادِ البُغام..
قصيدتُكِ الأمس
ما تركت حُلُماً
يستريحُ..
ويعرفُ كيف...