سامر كحل - عشبٌ.. على ساعدي.. شعر

قصيدتُكِ
الأمس نامت على ساعدي..
وتركتُ غزالاتها
تتقافز.. والنبض
لاهيةً..
وتركتُ لها
أن تجولَ بمحميّةِ الوجدِ
تقضمُ غضَّ الهيام..
تركتُ لها أن تُخوِّضَ في السَّردِِ
أن تتواثبَ صاعدةً هضبات لهاثي..
ونازلةً في وهادِ البُغام..
قصيدتُكِ الأمس
ما تركت حُلُماً
يستريحُ..
ويعرفُ كيف ينام..
تَحلّقَ حولَ السريرِ
الغمام..
وظلَّ إلى الصبحِ
لا جفنَ اغمضهُ الحبُّ
وهو يحاولُ قبل شروقِ معانيكِ
ترتيبَ واجهةِ الافقِ..
لملمةَ النجمِ..
ترميمَ هذي الجهات..
وفصلَ المجازِ
عن الشامِ
مغتبطينِ ..
على جسدي..
بقصيدتِكِ الأمس
تلك التي
لم تَفِقْ بعدُ
حيث تغاوى بها
وتطاولَ عشبُ النعاسِ
على ساعدي..
2/1/2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى