لم أدرِ ما الأمر، فاجأتني بصرختها الخافتة حين تلقفت بكلتا يديها الصغيرتين البلبل عن طاولة العرض ، هممت بتوبيخها ..استوقفتني نظرات خيبة تفيض من عينيها على أناملها الدقيقة المنهمكة بفرك سطحه لاعنةً ألوانه وكأنها تستدعي ماردا فيه ليقضي على طلائه
ابنتي ذات الأعوام الخمسة ومثل نصفها قهر.
تفتحت...