منى عز الدين - قطرات...

على نافذتي
عقدت اجتماعا
مع المطر
تقف إحداها
وأخرى تسيل
على مهل
تتساقط ...
تتحد ..
تتناثر ...
ثم تخدّ مجراها وتندثر
قطرة ندى
على ياسمينة
في غرفتي
تشع بشكل مبهر
أيّ شعاع احتضنها ..
والمطر منهمر!؟
ساءلت نافذتي ....
متى احتضنتك الشمس؟
هل خدعني البصر !؟
طرق سمعي
صوت حانٍ يسأل؛
هل تبكين....!؟
أجبته؛
لا إنه... المطر
سقط الكلام
مبللا بالدمع ..
بالمطر..
بالقهر.. ؟!
لست أدري
ربما المدى
كان ضبابا وانحدر
وما كادت الشمس
تعلو
حتى صهرها
في الشفق
جمر مُحمَرّ
هل هو خجل ؟!
أم خوف المنتظر؟!
لا يفسر حمرتها
إلا حكايا سمر
بين دفتي الليل
تقارع السيّاف
منذرا باغتيال
الأحاديث والصور
وحده الندى
يعلن عند الفجر
إما هزيمة أو نصر
وقتها نفهم
رسائل الشفق
الذي انصرم

# منى عزالدين



  • Like
التفاعلات: أبية الريح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى