إسلام العيوطي

أَتَاكَ الصَّوْمُ فِي رَمَضَانَ بُشْرَى لِـمَحْوِ الذَّنْبِ وَالدَّاءِ الْعُضَالِ فَرَجِّ الْعَفْوَ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ فَلَيْسَ الْعَفْوُ ضَرْبًا مِنْ مُـحَالِ وَطَاعَةُ رَبِّكَ الرَّحْمَنِ كَنْزٌ بِهَا تَـحْلُو الـحَيَاةُ بِكُلِّ حَالِ فَيَقْطفُ مَا يُرِيدُ الْمَرْءُ مِنْها...
إنَّ ما يحدث اليوم على الساحةِ العربية أدعى بنّا للنهوض من الغفوةِ من براثن الكسل ، أما آن لنا أن نتحد ، أما آن لنّا أن نتكاتف جميعًا لتحرير أرضنا من هذا العدو الصهيوني الغاصب ، فشعب فلسطين شعب مسلوب الإرادة يحتاج من يمد له يد العون حتى ينال استقلاله الذي بات منذ ردحا من الزمن يحلم به ...
تَمضي بِنَا الأَيامُ ونحنُ نُشاهد ونتوجع في صمتٍ رهيب، وكأننا نُشاهد مُسلسلًا درامِيًا، أو مسرحية مأساوية على مسرحِ الحياة، يُمثل فيها الفراقُ فصلًا مؤثرًا يدمي القلوب ويوغر الصدُور، من انتهاك لحرمة الأطفال والنساء والعجائز والشباب وكافة طوائف المجتمع على حدٍ سواء، وذلك لعدم وجود ردع لوقف سيل...
تَمضي بِنَا الأَيامُ ونحنُ نُشاهد ونتوجع في صمتٍ رهيب، وكأننا نُشاهد مُسلسلًا درامِيًا، أو مسرحية مأساوية على مسرحِ الحياة، يُمثل فيها الفراقُ فصلًا مؤثرًا يدمي القلوب ويوغر الصدُور، من انتهاك لحرمة الأطفال والنساء والعجائز والشباب وكافة طوائف المجتمع على حدٍ سواء، وذلك لعدم وجود ردع لوقف سيل...
اسلام اسلام العيوطي 《 لَكَ الدعواتُ》 بقلم الشاعرة / إسلام العيوطي ________________ تَرَكْتُ الأمرَ للرَّحْمنِ حَتى وجدتُ الروح تنعم بالهناءِ فَإِنْ يَغْفر بفَضْلٍ مِنْهُ أرْجُو؛ فما لي بعد عفوٍ مِن رَجاءِ لعفوٍ منهُ أسْعى قدْرَ جهْدي فيَعْفُو دون جُهـدٍ أو عناءِ أجل نَدعُوهُ في عُسرٍ ويسرٍ...
فِي كُلِّ يَومٍ نَهْتَدِي بِكِتَابِهِ فَكِتَابُهُ لِلنَّاسِ خَيْرُ دَلِيلِ تَـمْضِي بِنَا الْأيَّامُ في تَرتيلِـهِ تَـحْيَا بِهِ الْأَرْوَاحُ بَعْدَ ذُبُولِ اِقْرَأْ لِتَسْرِيَ فِي الـجَوَانِحِ نشْوَةٌ كَنَسِيمِ صُبْحٍ نَادِرٍ وَ عَلِيلِ وَتَصَفُّحِي بَيْنَ...
لا تبتئسْ بالغمِّ مما أوجعَكْ ‏لا تجعلِ الأحزانَ تُدمي أضلعَكْ مهما تَوارَى الكربُ فيكَ بموضعٍ فاعلمْ بأنَّ الله يُدركُ مَوضعَكْ إن غُصَّ قلبُكَ مُثقلًا؛ رَحَمَاتُهُ تأتيكَ طوْعًا، والأسى قد ودعَكْ كفكفْ دموعًا أَلهبَتْ مُقَلَ الحَشَا سلْ رحمةً لإلهِنا أن تَتبعَكْ إنَّ...
أُمَّاهُ قَدْ طَالَ اشْتِيَاقِي لِلِّقَا مُتَثَاقِلًا مِنْ وَطْأَةِ الْأَحْزَانِ قَلْبٌ كَحَجْمِ الْكَفِّ إِذْ أَثْنَيْتُهَا وَجَعٌ بِهِ الْأَشْوَاقُ لِلتّحْنَانِ يَشْدُو وَنَبْضُ حُرُوفِهِ مُتَلَعْثِمٌ وَالْآهُ يَمْلأُ جُرْحهَا وجْدَانِي نَبْعُ الْعَطَاءِ مِيَاهُهُ دَفَّاقَةٌ...
إذَا سَكَن الصفاءُ ديارَ قومٍ وَجُنِّبَ أنْ يُخالطهُ العداءُ تَرَى أُنسَ الودادِ وقد تسَامى وصفو العيشِ يعلُوه الرخاءُ كَذَاكَ الشَّمْسُ تَبْدو دون سترِِ وذَاكَ البدرُ ..... تعلُوه السماءُ قُلُوب المخلصين كَذَاكَ دومًا تُحبّ الخيرَ، يُغريها العَطاءُ فإن شاهدتَ أرْبَاب التَّجَلِّي...
سَأَلْتُ الْأُمَّ عَنْ هَمٍّ وَقَدْ مَزَّقْتُ وِجْدَانِي فَقُلْتُ: فِدَاكِ يَا أُمِّي أَيَعْبسُ وَجْهُكِ الـحَانِي فَقَالَتْ: إِنَّهُ الـخُسْرَا (م) نُ قَدْ أَوْدَى بِأَوْطَانِي سَبِيلُ الـمَوْتِ يَطْلُبُنِي وَطُول الْعَمْرِ يَهْوَانِي أُرِيدُ لِقَاءَ أَحْبَابِي وَهَدَّ الـمَوْتُ...
ولقد رأيت الحب أدمَــى أضلُعي والقلب بــادٍ من أســاهُ تَوَجُّـعـي فغدوتُ أعزِفُ والعيونُ دوامِــــعٌ لحنَ الحياةِ فذاب شوقا مسمعي تاهت حروفي والفؤادُ بها اكتوى فاضَ الأنينُ وزاد فيــــه تلــوُّعي أخفيتُ ما بين الحنايا من لظًـــى يكوي فؤادي وارتضيتُ بمصرعي فتركت كل الكَـــــوْنِ ، إلا...
مِنكَ الرجاء وَنَبْضُنا أَشوَاقُ وَالقلبُ يخفقُ والدعا دفاقُ دَمُنا حنينٌ وَالفُؤَادُ بِه ارتَوَى شَوقًـا إِلَيكَ ودمعُــهُ رَقراقُ تَحكي العيون بغير نطق وُدَّها صاغَت حروفًـا نبعُـها الْأَحدَاقُ وَتَنَفَّسَ القلبُ المَحَبَّةَ فَانتَشَى بِنَعيم قرب ملؤهُ الإِشرَاقُ كُلِّي إِلَيكَ...
عمَّتْ بشائرُ أحمدٍ بالوادِي يا سعدَ مكةَ بالبشيرِ الهادِي نورٌ أطلّ على البريةِ كلِّها فرحًا بِمُنقذِها مِن الإلحادِ والطيرُ غرّدَ والبلابلُ أنشدتْ لحنًا يُسبّحُ في السما ويُنادِي كلُّ الخلائقِ في الوجودِ تهلَّلتْ بِسهولِها ، وجبالِها ، والوادِي والقلبُ يَهفُو بالمحبةِ نحوَهُ وَلَحُبُّ...
آمَنْتُ بِاللهِ ، وَالْإِيمـــانُ أَخْـــلاقُ وَالْقَلْبُ يَـخْشَعُ وَالْأَرْوَاحُ تَشْتَـاقُ آمَنتُ بِاللهِ يؤوِيـنِــي ويرزقُـنِــي فَـلَــيــــسَ إلّاهُ مِعطاءٌ ورزّاقُ أحتاج جَبرًا ليحمينــي ويمنعَني من كل هَمٍّ سَرَى ، والهَـمُّ إخفــاقُ يـا راحِمَ الـخَلقِ إنَّ الحُزنَ أرَّقَنـي...
-صَلَّى عليكَ اللهُ يــا نورًا بَــدا مــا بـــاتَ عَـبـدٌ للإلهِ موحِّـدا ٢- صَلَّى عليكَ اللهُ يا عَلمَ الهُدَى وإليكَ شَوقِي والصَّلاةُ مُجدَّدا ٣-قلبِي يحـنُّ إلى زيارتكم ومـــا يخبو حنيني طَـرفَـةً يـا مُنجِـدا ٤-ولروضةٍ تهفو مَجامِـعُ رُوحِــنـا ويَرُومُها القلبُ...

هذا الملف

نصوص
74
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى