إسلام العيوطي

إِنْ كَانَ عَذْبُ القَوْلِ مِنْكَ قَصِيدَة فَبَلَاغَتِي فِي الصَّمْتِ وَالْكِتْمـانِ تَـحْكِي العُيُونُ بِغَيْرِ نُطْقٍ حُبَّهَا وَسِهَامُهَا قَدْ أَلْهَبَتْ وجْدَانِي هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ سِـحْرِ عَيْنِكَ قَدْ أَتَتْ مِنْهَا يَفِيضُ الوُدُّ كَيْ يَغْشَانِي فَارْفُقْ...
إن الغنى الحقيقي هو غنى النفس والسعادة الحقيقية في الرضا وإسعاد الأخرين ولو على حساب أنفسنا ، فأغنياء الروح هم أسياد الحياة.. تعرفهم بسيماهم إذا وجدتهم تراهم يتميزون بنبل أخلاقهم وطيب عنصرهم وحسن سجاياهم، يؤثرون غيرهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، إنّهم مُفعمون دائما بالإيمان يستقون منه مكارم...
أَعِيشُ عَلَيْكِ وَأَنْتِ الـْمُنَى وَأَرْضُكِ يَا مِصْرُ أُمٌّ لَنَا وَمَهْدُ الـْحَضَارَةِ عَبْرَ الزَّمَا نِ نَبْعُ الْأَصَالَةِ فِي شَعْبِنَا وَأَرْضُ الْعُرُوبَةِ رَغْمَ الصِّعَا بِ بَيْت الجميع ومأوى هنا فَهَا نَحْنُ جُنْدُكِ عِنْدَ الْقِتَا لِ هَا نَحْنُ شَعْبُكِ يَا مِصْرَنَا...
بعضُ الأرواحِ... كالظلالُ الوارفة كلَّما نعمَّنـا بظلها.. جذبتنـا أكثـر إليها فلا نملُّ منها.. ولا نَـكتفي مِنْ عطايـاها التي لا تنضب أبدا... نشعر في القرب منها بالدفء والحنان والأمن والأمان المفقود والذي من به علينا رب الوجود. بعض الأرواح... لها رائحةُ كعبير السَّماء غيثها وابل من ماء عذب...
لُغَةٌ كَـحَيِّ الْقَلْبِ فِي الْأَمْوَاتِ وَبِهَا خِطَابُ اللهِ فِي الصَّلَوَاتِ شَرُفَتْ بِأَسْرَارِ الْإِلَهِ بِذِكْرِهِ وَتَعَطَّرَتْ بِنَسَائِمِ الـْخَيْرَاتِ عِلْمُ الْبَلَاغَةِ لَا نظير لِغَيْرِهَا جُلُّ اللُّغَاتِ تَـحَارُ فِي الْغَايَاتِ وَبِهَدْيِهَا يَـحْلُو الْبَيَانُ وصفوه...
صَبَاحٌ كُلُّهُ أَمْنُ وَآمَالٌ هِيَ الْمِنَنُ وَمِيقَاتٌ يُذَكِّرُ مَا سَلَاهُ الإِنْسُ وَالـْجِنُّ صَبَاحٌ كُلُّهُ أَمَلٌ تَقَرُّ بِطَيْفِهِ العَيْنُ وَنَعْلَمُ أَنَّنَا بَشَرٌ بِهَذِي الأرْضِ نُمْتَحَنُ إِلَيْكَ نَبِيَّنَا شَوْقٌ فَدَرْبُكَ...
وَرَغْمَ الـهَجْرِ فِي قَلْبِي أَرَاكَا ‏ وَمَا لِي فِي الـْهَوَى قَلْبٌ سِوَاكَا ‏ عَرَفْتُكَ لَا تُطِيلُ الْبُعْدَ عَنِّي ‏ وَتَهْجُرُ غَيْرَ وُدِّي إِنْ دَعَاكَا ‏ فَكَيْفَ تَبَدَّلَ الْقَلْبُ الـمُعَنَّى ‏ وَمَنْ ذَا عَنْ وِدَادِي قَدْ نَهَاكَا فَخَبِّرْنِي وَلَا تَتْرُكْ فُؤَادِي...
وَعَيْنُ اللّٰهِ تَكْلَؤُنِي فَلَا أَثَرٌ لِأَحْزَانِي كَأَنَّ الشَّوْقَ مِنْ وَجْدٍ يُسَابِقُ كُلَّ أَرْكَانِي يُؤَرِّقُ ذَنْبُنَا قَلْبِي وَحَتَّى الفَرْح أَنْسَانِي وَفِي حِلِّي وَتِرْحَالِي بِسَاحِ اللهِ أَجْفَانِي عَسَى أَحْظَى بِمَكْرُمَةٍ تُعَوِّض كُلَّ...
غَازَلْتُهَا فَتَهَدَّمَتْ أَرْكَانِي سهمٌ أصابَ القلبَ ثمَّ سباني نَاشَدْتُها بِاللهِ رِفْقًا إنَّنِي مِنْ دُونِ قُرْبِكِ لَا يَطِيبُ زَمَانِي الصَّمْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَفْنَى مُهْجَتِي فَأَنَا قَتِيلُ الـْحُبِّ وَالْـحِرْمَانِ هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ لَـحْظِ عَيْنِكِ إِثْرُهَا...
فِي كُلِّ يَومٍ نَهْتَدِي بِكِتَابِهِ فَكِتَابُهُ لِلنَّاسِ خَيْرُ دَلِيلْ تَـمْضِي بِنَا الْأيَّامُ مَعْ صَفَحَاتِهِ تَـحْيَا بِهِ الْأَرْوَاحُ بَعْدَ ذُبُولْ اِقْرَأْ لِتَسْرِيَ فِي الـجَوَانِحِ نشْوَةٌ كَنَسِيمِ صُبْحٍ نَادِرٍ وَ عَلِيلْ...
آمَنْتُ بِاللهِ وَالْإِيمَانُ أَخْلَاقُ وَالْقَلْبُ يَـخْشَعُ وَالْأَرْوَاحُ تَشْتَاقُ فِي وَطْئَةِ اللَّيْل هَذِي النَّاسُ سَاجِدَةٌ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ عَفْوُ اللهِ إِغْدَاقُ لِلذَّاكِرِينَ وَذِكْرُ اللهِ رَوْضَتُهُمْ تَعَطَّرَتْ مِنْ شَذَاهُ الْيَوْمَ آفَاقُ أَدْعُوكَ رَبَّاهُ...
لا أدري يا رفيقة دربي وحبيبتي المقربة متى اخترقتِ قلبي؟! ومتى تلاقت أرواحنا؟! نقاط تبحث عن حروف لها تائهة في حروف أخرى، أرتجف شوقا كالقلم بين أصابعي حين يسطر لكِ تلك الكلمات، يتهاوى إليكِ قلبي ومن قبله عقلي، إليكِ يا من على سطور النثر والشعر كنت ملهمتي ونبض قافيتي، فأنتِ أقرب من يواسيني في...
لَا يَمْلِكُ الْقَلْبَ إِلَّا مَنْ يُؤَازِرُهُ فِي الْعُسْرِ عَوْنٌ لَهُ دَوْمًا وَنَاصِرُهُ يَا مَنْ تَلُوذُ بِسَاحِ اللهِ خَالِقِنَا نِعْمَ الـمَلَاذُ كَفَاكَ الشَّيْءَ تَـحْذَرهُ فَمَنْ سِوَاهُ لِنَصْرِ الـْحَقِّ مُعْتَمَدٌ وَمَنْ يُعَادِكَ إِنَّ اللهَ يَقْهَرُهُ...
1- قَالُوا سَتَفْنَى قُلْتُ دَعْكَ مِنَ الْبَشَرْ فَالرُّوحُ تَرْقَى لِلْمَلِيكِ بِلَا ضَجَرْ 2- نَرْجُو مِنَ الرَّحْمَنِ طُولَ حَيَاتِنَا قَلْبَا يَرَى مَـحْضَ السَّعَادَةِ مَا قُدِرْ 3-كُلٌّ سَيَمْضِي نَحْوَ لَـحْدٍ فِي الثَّرَى مِنْ بَعْدِ مَوْتِكَ لَا...
إِذَا الدُّنْيَا بِهَا الـْحَالُ اسْتَمَالَا سُجُودكَ لِلْمُهَيْمِن فِي سُكُونِ لِيَجْبُرَ كَسْرَ قَلْبٍ ، هَمَّ عُمْرٍ وَيُهدِيكَ الـْحَيَاةَ بِلَا شُجُونِ ‏وَيُنْبِتُ زَهْرَ قَلْبِكَ مِنْ جَدِيدٍ فَمَا بُؤْسٌ يَمُرُّ عَلَى الْعُيُونِ يُغَيِّرُ رَبُّكَ الرَّحْمَنُ حَالًا إِلَى سَعْدٍ...

هذا الملف

نصوص
78
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى