اسلام العيوطي - عَيْنُ اللّٰهِ تَكْلَؤُنِي

وَعَيْنُ اللّٰهِ تَكْلَؤُنِي
فَلَا أَثَرٌ لِأَحْزَانِي

كَأَنَّ الشَّوْقَ مِنْ وَجْدٍ
يُسَابِقُ كُلَّ أَرْكَانِي

يُؤَرِّقُ ذَنْبُنَا قَلْبِي
وَحَتَّى الفَرْح أَنْسَانِي

وَفِي حِلِّي وَتِرْحَالِي
بِسَاحِ اللهِ أَجْفَانِي

عَسَى أَحْظَى بِمَكْرُمَةٍ
تُعَوِّض كُلَّ أَحْزَانِي

وَإِنْ ضَاقَتْ بِيَ الدُّنْيَا
فَذِكْرُ اللهِ نَجَّانِي

وَيَبْقَى اللّٰهُ لَا يَفْنَى
وَيَفْنَى كُلُّ سُلْطَانِي

وَيَبْقَى اللّٰهُ لَا يَفْنَى
وَيَفْنَى كُلُّ إِنْسَانِ

----------------
الْأَبْيَاتُ عَلَى نَغَمِ بَحْرِ الْوَافِرِ الـمَجْزُوءِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى