روعة عمامي

في حي عتيق تفوح منه رائحة الماضي العتيد تمنيت أن أعيش ، في زقاق ضيق بيوته متلاصقة ، حيطانه من حجارة من طين تكسو طريقه حجارة ملساء لونها رمادي ، في منزل بابه من خشب منقوش ، شكله مقوس لونه بني كلون الخشب ، بدار غرفها دافئة ومتقاربة بها فناء تجتمع فيه الأسرة للسمر والسهر وسقيفة يحلو بها...
عزيزتي أنت : لقد حدثتني كثيرا عن ظلم البلاد وضيق المكان و عن إختناقك بماترويه لك الشوارع والجدران من قصص مختلفة عن بؤس أصحابها والتي كان المكان شاهدا عليها... كنت تقولين في بلادنا يا " أ " تطيب الحياة فقط لمن لا يبالي اما المبالون كحالي فيرونه دهليزا تقبر فيه الأحلام وتتبخر ... كنت أطلب منك...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى