عبد الناصر حسين حداد

إلى طفلةٍ بلَغَتْ غصنَها الأربعين وما كنتُ أنوي الكتابةَ لكنّها شهقةُ الشوقِ، بل زفراتُ الحنين - ر - رأيتُ أباكِ هنا.. لم أقل مَنْ أنا كان مستغرقاً في خيالكِ.. تاريخُ وجدٍ على وجنتيهِ، وجغرافِيا وجهِهِ لاتُفَسَّرْ بهِ شَبَهٌ منكِ: 1- نفسُ الجبينْ 2- وعينُ الهلالَيْنِ في البؤبؤَينِ...
صوتُهُ ذهبٌ، والصَّدى مَذْهَبُ هجر الصَّمتَ مُذْ ضادَتِ العَرَبُ وإذا ما (الضمائرُ مَبْنِيَّةٌ..) وحدَهُ مُعربُ قابضُ الريح من خصرها.. قابض الجمرتينِ: الحياة؛ الردى هزم الوقتَ.. قَدْ قَدَّ من لحظةٍ سرمدا كلّما مسَّهُ هاجسٌ يسهبُ أوجَدَ الوجدُ وجدانَهُ فاهتدى يلثم الدمعَ في أعينٍ للمدى فإذا مات...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى