عبد الناصر حسين حداد - الشاعر

صوتُهُ ذهبٌ،
والصَّدى مَذْهَبُ
هجر الصَّمتَ مُذْ ضادَتِ العَرَبُ
وإذا ما (الضمائرُ مَبْنِيَّةٌ..) وحدَهُ مُعربُ
قابضُ الريح من خصرها..
قابض الجمرتينِ: الحياة؛ الردى
هزم الوقتَ.. قَدْ قَدَّ من لحظةٍ سرمدا
كلّما مسَّهُ هاجسٌ يسهبُ
أوجَدَ الوجدُ وجدانَهُ فاهتدى
يلثم الدمعَ في أعينٍ للمدى
فإذا مات من شدّةِ الحزنِ لا ينضبُ
يستريح على راحِهِ التَّعَبُ
شاهقُ الحلمِ.. ما حجبَتْ روحَهُ الحُجُبُ
أعذبُ الخمرِ في شدوِهِ
أبداً دأبُهُ أدبٌ - صادقٌ عندما يكذبُ
وله أربعونَ نقيضاً يشاكلهم..
وله مشرقٌ كلّما غرَّبوا



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى