زهير ميرزا

تابع .. انتقام 2 - قبل خمسة أعوام ضاقت المعيشة بفؤاد وهو الشاب النابه، وتبرم به أبواه العربيين، وآلمهما الإملاق، وضاق صدرهما على رحابته بهذا الابن المتهور، الذي لا يجد لنفسه عملا. "بنفسي أنت يا فؤاد، والداك" "يعتقدان أنك تحب البطالة" "وأنك لا تجد لنفسك عملاً" "وقد سَهَوَاْ عن الحقيقة التي"...
الإهداء : إلى (I.F) أقدم .. ما أوحت به إلي ...لأنها نفسي، وقلبي وروحي .. 1/8/1940 1 - انتقام... بكت السماء حتى نضبَ دمعها ، و أعولت حتى بُحَّ صوتها، لكنها كانت كما ابتدأت تحاول استنزاف آخر قطرة مما في مآقيها علّها تستريح وتُريِّح . همدت الأصوات أخيراً، وساد الطبيعة سكون رهيب، وانبلج...
إلغاء المتابعة وضع إشارة مرجعية أودُّ أن أتحدَّث عن شاعر من الغرب قلَّ نظيره بين الشعراء المحدثين في الحاسَّة الفنية التي استقامت له بضربٍ من الدراسة العقليّة والرياضة النفسيّة خلال فترة من العزلة تفرَّدتْ بطولها وبخصب نتاجها , وبقوة ما عانى فيها صاحبها من النظر والتفكير ... إنه بول فاليري، مارد...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى