حادة أوشني (جواهر ماسين)

عاد يوسف الى بيته كامد الوجه مغموما تائها، بعد أن أمضى ساعات يجوب الشوارع والأزقة، لم يترك أي مكان لم يبحث فيه عن أمه التي غادرت بيته منذ ثلاثة أيام ، شاركه البحث القاصي والدّاني من ألأهل وا لجيران، طرقوا كل ألأبواب اتصلوا بالدّرك، بحثوا في مستودع الأموات، نشروا صورها في كل المواقع...
ركبت السيارة بجانبه وانطلقا يطويان المسافات، و يشاهدان حقول القمح وقد اصفرت وحان حصادها’ ويستمعان لموسيقى هادئة من سنفونيات بيتهوفن الجميلة ، كان متيما بها ينظر إليها وكأنه يراها لأول مرة، تحابا وتواعدا أن يظلا مخلصين لبعضهما وأن لا يفترقا أبدا، كان لا يمر يوم عليهما دون أن يلتقيا، يتنزهان...
أحست بجسم غريب أملس يلتصق بها، وعند بزوغ أول خيوط الصبح فتحت عينيها أذهلها ما رأت. كان ثديها المكتنز كرمانة كبيرة يتدلى من الحمّالة، وثعبان كبير يمتص حلمتها. تصَلَّبت شرايينها وتجمدت واقشعر بدنها وتشوك كل زغب فيه، أغمضت عينيها ثم فتحتهما . نظر الثعبان إليها وترك الحلمة في استحياء ودخل ثقبا في...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى